تمثل هذه النتائج مصدر ارتياح للفاعلين في القطاع السياحي، من أصحاب الفنادق والمطاعم والمقاهي، إلى جانب القطاعات المرتبطة بالسياحة. وتبرز شفشاون كوجهة فريدة ضمن المناطق السياحية الشمالية، التي تعتمد في الغالب على السياحة الشاطئية، لتصبح مقصدًا بارزًا للسياح الأوروبيين، الآسيويين، الأمريكيين، والعرب.
تعزيز الجاذبية السياحيةنجحت شفشاون في ترسيخ مكانتها كواحدة من أجمل وأصAuthentic المدن السياحية على مستوى العالم، بفضل الترتيب الذي حصلت عليه عبر استطلاعات رأي ودراسات أجرتها أدلة سياحية عالمية ومنصات إلكترونية متخصصة. هذه التقديرات ساهمت بشكل كبير في تعزيز تنافسيتها السياحية، ما مكّنها من جذب الزوار حتى في فترات الركود السياحي، مثل شهري يناير وفبراير وشهر رمضان.
تنويع العرض السياحيشهدت شفشاون إطلاق مشاريع متعددة لتعزيز وتنوع العرض السياحي، منها مشروع تطوير منطقة رأس الماء الذي افتُتح للجمهور في مارس 2024، ومشروع تحسين البنية التحتية في موقع أكشور الطبيعي، الذي يُعد من أبرز الوجهات السياحية في المنطقة. كما أُنشئت “دار الحمية المتوسطية” في مايو 2024، والتي تتيح للزوار تجربة تذوق الأطباق المحلية وشراء المنتجات الأصلية.
مع هذه التطورات، تستعد شفشاون لزيادة طاقتها الاستيعابية في مجال الإقامة الفندقية لمواجهة الإقبال المتزايد من السياح المحليين والدوليين. وتسعى الجوهرة الزرقاء، إلى جانب مدن سياحية أخرى مثل طنجة وتطوان والحسيمة، لتحقيق هدف استقبال 700 ألف سائح بحلول عام 2026.