دراسة حديثة : لا علاقة كبيرة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومؤشرات الصحة العقلية
كشفت دراسة علمية جديدة عدم وجود صلة قوية بين الاستخدام المكثف لمنصات التواصل الاجتماعي ومستويات الاكتئاب والقلق والتوتر. وجاءت هذه النتيجة لتناقض بعض الدراسات السابقة التي أشارت إلى أن التعرض المفرط لوسائل التواصل يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة النفسية، خصوصًا لدى المراهقين.
في المقابل، تشير دراسة أخرى إلى أن الرجال قد يعانون هواجس غير صحية حول اللياقة البدنية إذا بالغوا في الاهتمام بالإعجابات والتعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويؤكد الباحثون في هذه الدراسة أن الانشغال الكبير بردود فعل الآخرين قد يدفع بعض المستخدمين نحو سلوكياتٍ مشكوكٍ في صحتها.
ويقول كلوي جونز، الباحث الرئيسي في الدراسة التي تنفي علاقة الاستخدام المكثف بالتأثير السلبي على الحالة النفسية: “إن اتخاذ قرارات مستنيرة في هذا المجال يجب أن يستند إلى بيانات عالية الجودة؛ فالقياسات الموضوعية للوقت الذي يقضيه الشخص على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر أن التأثيرات تكاد تكون ضئيلة أو معدومة”.