في حوار أجرته جريدة “صفروبريس” مع محمد بوستة، رئيس جماعة رباط الخير، حول إنجازات الجماعة في النصف الأول من الولاية، استعرض مجمل المجهودات المبذولة في هذا الصدد.
وصرح بوستة أنه “عندما توفر إنارة عمومية جيدة أو نظافة جيدة للأحياء، فهذه ليست بإنجازات، لكن رغم ذلك عزمنا منذ تولينا المسؤولية على تغيير وجه المدينة كيفما كانت الطريقة أو الوسيلة وسواء توفرت الإمكانيات أم لم تتوفر، هدفنا في المجلس الجماعي هو ترك أثر طيب لدى الساكنة ولو باستقبال جيد والإصغاء لمشاكلهم”.
وأضاف رئيس جماعة رباط الخير أن كفاءة المجلس لا تظهر فقط في عدد المشاريع المنجزة بل بكثير من الأشياء الأخرى التي تدخل ضمن اختصاصات المجلس، مثل تحسين مداخيل الجماعة وترشيد نفقاتها، وتدبير جيد لمواردها البشرية والمادية. فعندما ترفع من إرادات الجماعة و تقلل من مصاريفها فإنك توفر الإمكانيات المادية لإنجاز بعض المشاريع والمساهمة في شراكات مع مصالح خارجية، يتابع.
وبخصوص مساعدة السلطة له في تيسير عمله، فقال أن رجال السلطة بالنسبة إليه يعتبرهم شركاء في تسيير الشأن المحلي فعندما يتصل به باشا المدينة لحل مشكل لنظافة حي أو شارع ما أو لانعدام الإنارة العمومية في مكان ما فهذا يعتبره مشاركة في تسيير الشأن العام أو عندما تأتي مراسلة من العمالة لتنقية بالوعات مياه الأمطار فور توصلهم بنشرة إنذارية للطقس، و ذلك للحماية من الفيضان التي قد تحدث فهذا يعتبر مساهمة كذلك في التسيير، على حد تعبيره.
“أنا شخصيا تربطني علاقة طيبة بجميع رجال السلطة بالإقليم من قياد و بشاوات إلى السيد العامل والسيد الكاتب العام”، يخلص محدثنا.