أكد كتبيو المغرب أن لا زيادة في أسعار الكتب المدرسية للتعليم العمومي هذه السنة، وأن هناك تخفيضات في أسعار بعض الأدوات الدراسية مقارنة بالعام الماضي. وفي هذا السياق، أكد الحسن المعتصم، رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، أن أسعار الكتب المدرسية الموجهة للتعليم العمومي مستقرة هذه السنة، بفضل الدعم المقدم من طرف الدولة مشيرا إلى أنه تم توفير دعم مباشر لتلاميذ الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي بهدف تخفيف العبء عليها وضمان حصول جميع التلاميذ على المقررات الدراسية الضرورية.
ومع اقتراب موعد الدخول المدرسي (2024-2025) عاد الجدل حول ارتفاع أسعار الكتب المستوردة إلى الواجهة مثيرا موجة من الاستياء بين الأسر المغربية، حيث تزايدت الشكاوي من الارتفاع الكبير في أسعار هذه الكتب، خاصة في ظل غياب جهة رسمية مسؤولة عن تنظيم تسعير المقررات الدراسية المستوردة. وأبدى مجموعة من المغاربة تخوفهم من ارتفاع أسعار الكتب المدرسية، مع الدخول المدرسي الجاري، وذلك بعد الزيادات المتتالية في جميع أسعار المواد الأساسية وارتفاع تكلفة عطلة الصيف، بالإضافة إلى المعاناة التي مروا بها مع ارتفاع أثمان عيد الأضحى. وعبر الآباء عن تخوفهم من الزيادة في أسعار الكتب المدرسية ولاسيما الدفاتر والأدوات المدرسية نظرا لارتفاع أثمنة المواد التي تدخل في صناعتها. وعبر الآباء من ارتفاع الكتب المدرسية ببعض المؤسسات التعليمية الخصوصية، مؤكدين أن هذا الأمر غير مقبول وغير قانوني وبالتالي يجب على الوزارة الوصية على القطاع التدخل.
وعجز شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن وضع حد لاتجار المدارس الخاصة في الكتب المدرسية، ما جر عليها اتهامات بالتسبب في الزيادات في أسعار بعض المقررات. وعلى بعد أسبوعين من الدخول المدرسي الجديد ، أكد مهنيون أن هناك زيادات هذه السنة في أثمنة بعض الكتب المدرسية، خاصة مقررات اللغات والمواد العلمية، التي تفرضها مدارس خاصة على التلاميذ، وفي هذا الصدد، أكد الحسن المعتصم، رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، أنه بالنسبة إلى الزيادة في أثمنة الكتب باللغتين الإنجليزية والفرنسية والمواد العلمية، باللغة الفرنسية المستوردة في الخارج، فهي تخصص فقط المقررات المعتمدة في مؤسسات التعليم الخصوصي.