المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع صفرو يحتضن فعاليات ندوة موسومة ب”طرائق التدريس الحديثة وفق النموذج التربوي الجديد”
احتضنت قاعة الندوات بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع صفرو يوم السبت 11 ماي 2024 ندوة علمية موسومة بعنوان “طرائق التدريس الحديثة وفق النموذج التربوي الجديد” من تنظيم جمعية بذور للتربية والثقافة وبشراكة مع مختبر البحث في المعارف التربوية والعلمية ومعالم الحضارة الإنسانية،
وبعد الكلمات الترحيبية التي تلاها تواليا كل من الأستاذ العقاد نيابة عن المدير المكلف بتدبير المركز الدكتور مصطفى التودي، وكلمة الدكتور محمد البقصي منسق هذا اللقاء والأستاذ المكون بنفس المركز، وكلمة رئيس جمعية بذور للتربية والثقافة المدرسية، الدكتور حسن الحموشي، استهلت أشغال الجلسة الأولى الموسومة ب أي نموذج بيداغوجي للعصر الرقمي؟ ترأسها الدكتور حسن الحموشي، وتضمنت المشاركات التالية:
-قراءة في النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، ألقاها الأستاذ أشرف المشرفي.
-المقاربة بالكفايات في عصر التحول الرقمي للدكتور مصطفى الرويجل.
-أخلاقيات مهنة التعليم في ظل التحول الرقمي، للدكتور عبد الحي البوكيلي، أستاذ جامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس.
-إشكالية التوظيف البيداغوجي للموارد الرقمية في المؤسسة التربوية، للدكتور عبد القادر زريق أستاذ التعليم العالي بالمدرسة العليا للأساتذة.
أما أشغال الجلسة الثانية المعنونة ب”الرقمنة ودورها في بناء الكفايات لدى المتعلم”، والتي أدارها الأستاذ أشرف المشرفي، فجاءت مداخلاتها موزعة وفق الترتيب التالي:
-تدبير الأنشطة الاعتيادية والحركية في التعليم الابتدائي” للدكتور رضوان العمري.
-إنتاج وتوظيف الموارد الرقمية في الممارسات الصفية للأستاذ عزالدين احميداني.
-تعزيز مهارات الكفاية الرقمية بواسطة تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي: التعليم الابتدائي نموذجا” للدكتور حسن الحموشي.
-إجراءات ترسيم الأساتذة الجدد وفق المقتضيات القانونية والتنظيمية الجديدة، ألقاها الأستاذ محمد العمراني.
-دور الإدارة التربوية في تطوير مهارات الكفاية الرقمية لدى مدرسي التعليم الابتدائي، من إعداد الباحث المصطفى نخلة.
وبعد نقاش مستفيض بين مختلف الحاضرين، خاصة الأساتذة المتدربين الذين أبانوا عن حس مهني وتربوي رفيع المستوى، يعكس جودة التكوين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين صفرو، اختتمت أشغال هذا اليوم الدراسي بالخروج بمجموعة من الخلاصات، أبرزها كون الرقمنة أصبحت واقعا لا مفر منه، ما يفرض على كل أستاذ التسلح بزاد معرفي وتقني كافيين للتعامل مع هذه الوسائط، والتحلي بالكثير من الأخلاقيات والقيم من صدق، ومسؤولية، ووفاء، واستحضار الضمير الإنساني والأخلاقي في تعامله مع هذه الموارد الرقمية، أملا في الارتقاء بجودة تعليمنا، والرفع من أداء ومردودية المدرسة العمومية و إنتاجية متعلمينا.