اختتمت أمس السبت بمدينة المنزل (30 كلم عن مدينة صفرو)، الدورة الأولى من مهرجان المنزل الذي نظمه المجلس الجماعي للمنزل بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل تحت شعار “قبيلة بني يازغة مؤهلات طبيعية وبشرية لتحريك عجلة التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية” في الفترة الممتدة من 24 إلى 26 غشت الجاري وذلك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وكذا عيد الشباب المجيد.
وعرف المهرجان برنامجا حافلا، حيث تم تقديم عروض “التبوريدة”، بمشاركة سربات من عدة جماعات من داخل الإقليم ومن أقاليم أخرى، بحضور آلاف الزوار، وأنشطة للأطفال ومعرضا للصناعة التقليدية وثلاث سهرات فنية كبرى نشطها مجموعة من ألمع الفنانين على رأسهم الفنانة المتميزة سعيدة شرف وحاتم ايدار وموس ماهر إضافة إلى نجوم الأغنية الأمازيغية كل من الفنان عبد العزيز احوزار ومصطفى اومكيل إلى جانب كل من الفنان بلال المغربي ويونس البولماني وعبد السلام الساحلي الذين ألهبوا الجمهور الذي قدر ب 30 ألف.
وأبرز رئيس جماعة المنزل، المصطفى بوزيان، في تصريح لجريدة صفروبريس، أن الهدف من هذا المهرجان هو التعريف بالمنطقة وموروثها المادي واللامادي والحفاظ عليه والعمل على قدر الإمكان في المساهمة في استمراريته. وأضاف بوزيان أن المهرجان سيكون مادة مهمة للتسويق المجالي للمؤهلات الطبيعية والجبلية للمنطقة والانتفتاح على فعاليات المجتمع المدني الجادة، وجعل من المهرجان متنفسا للساكنة من أجل الترويح على النفس، وسنعمل على أن يكون المهرجان سنويا ويساهم في التنمية من خلال الالتفاتة لمجموعة من المشاريع لتعزيز البنا التحتية لنكون عند تطلعات ساكنة مدينة المنزل.
وخلف تنظيم الدورة الأولى لهذا المهرجان صدى طيبا من حيث التنظيم والأمن والرواج الاقتصادي. ودعا العديد من الفاعلين إلى تطوير المهرجان وتحويله إلى موعد سنوي.