تتواصل محاولات إنقاذ الطفل المغربي ريان البالغ خمس سنوات والعالق منذ، أول أمس الثلاثاء، في ثقب مائي يصل عمقه إلى32 مترا.
ويضع مغاربة أيديهم على قلوبهم وهم يتابعون محاولات إنقاذ ريان التي واجهت صعوبات بسبب ضيق الثقب الذي سقط فيه.
وفي هذا السياق قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المجلس الحكومي ناقش موضوع إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في ثقب مائي نواحي شفشاون ولا تزال عملية إنقاذه مستمرة، حيث قدم وزير الداخلية مداخلة في الموضوع.
وطالب الناطق الرسمي باسم الحكومة بعدم التشكيك في التوفر على الآليات اللازمة لإنقاذ الطفل ريان، قائلا: “لا يوجد لدينا مشكل الآليات، ولدينا الإمكانيات والتجربة للتدخل، وهذا ما يتم القيام به”.
وأضاف بايتاس “هذا موضوع مأساوي على المستوى النفسي، ونحن في وضعية أهل الطفل ريان الذين ينتظرون الفرج”، مشيرا إلى أن جميع الوزراء تفاعلوا خلال المجلس الحكومي مع الموضوع “الذي آلمنا جميعا”.
هذا وقد سق الطفل ريان في بئر ضيق بعمق 32 مترا؛ الامر الذي جعل المحاولات الأولى لإنقاذه تبوء بالفشل، في حين لا تزال عملية الإنقاذ متواصلة، عبر حفر قناة موازية للبئر من أجل الوصول إلى الطفل الذي تحظى قضيته باهتمام واسع من طرف الرأي العام.
وحول إمكانية الإستعانة بآليات من خارج المغرب لإنقاذ الطفل، يقول بايتاس: “المغرب لا يوجد في موقع لينعت بأنه لا يتوفر على آليات وخبرة لتدبير هذه الوقائع، ولا مشكل لدينا لطلب المساعدة الخارجية؛ ولكن هناك ملابسات نأخذها بعين الاعتبار، لا سيما أن المنطقة فيها تربة هشة”.