كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حقيقة المنشور الذي تم تداوله على نطاق واسع في الشبكات الإجتماعية وبعض الصحف الوطنية والمواقع الإلكترونية، وأثار لغطا كبيرا بسبب مضمونه الذي طلب من المندوبين الإقليلميين للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء الكبرى حث المؤذنين على ضبط مكبرات الصوت، وتخفيض مستواها إلى الحد الأدنى أثناء التهليل وأذان صلاة الفجر وعدم إسماع صلاة الصبح خارج المساجد بمكبرات الصوت.
وأوضح بيان للوزارة اطلع عليه موقع صفرو بريس، أن الموضوع يعود لسنة 2007 حين أصدرت المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء الكبرى بتاريخ 20فبراير من نفس السنة، مذكرة بناء على القواعد والضوابط المنصوص عليها في دليل الإمام والخطيب والواعظ الصادر عن الوزارة سنة 2006.
وأشار البيان أن المذكرة مصادق عليها من طرف المجلس العلمي الأعلى من نفس السنة، وأن القرار محصور في حالات محدودة تتمثل في وجود مساجد قريبة إما من المستشفيات أو من إقامات غير المسلمين بما لا يُسبب الإزعاج.
واستغرب البيان إثارة الموضوع في هذا الوقت بالذات رغم مرور سبع سنوات عليه، وهو ما ينم عن نية وقصد غير سليم حسب تعبير البيان.
وكان مسؤولو مندوبية الأوقاف الحي الحسني، استغربوا انتشار شائعة “ضبط مكبرات الصوت وتخفيضه في آذان الفجر” تاركين الجواب الفصل للوزارة الوصية بحكم أن القانون الداخلي يمنعهم من الحديث الى وسائل الاعلام، قبل أن صدور البيان الرسمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الذي كشف حقيقة “الوثيقة الرائجة في الفايسبوك”.