مجرم متنكر بالخمار يثير الرعب بالأقسام التحضيرية بفاس ومطالب بفتح تحقيق

اهتزت مدينة فاس يوم الثلاثاء الماضي على حادث اعتداء لص متسلل بخمار النساء الى الثانوية التأهيلية مولاي ادريس ,الواقعة في تراب فاس المدينة والتي تضم مركزا للاقسام التحضيرية حيت طالت هذه الاعتداءات المتكررة طالبة بالاقسام التحضيرية كان تراجع دروسها في الفترة الزوالية هددها بسكين وطلب منها الهاتف وحاسوبها المحمول ثم توجه الى قسم اخر ففرت احدى الطالبات مستنجذة باحد اعوان الادارة مما تمكن اللص من الهروب من المؤسسة .
وفي تصريح احد اولياء التلاميذ لجريدة صفرو بريس ان ” المؤسسة توجد بها داخلية خاصة بالاناث وانها تقع في منطقة خالية من السكان وليست بها كاميرات مثبتة في محيطها ,وان المنطقة تعرف اعتداءات كثيرة على المواطنين في واضحة النهار , مما نتج عن هذه الاعتداءات المتوالية التي تطال الثلاميذ والثلميذات تخوفا لدى اوليائهم وجعلهم يدقون ناقوس الخطر حول الاوضاع الامنية المتردية التي تعرفها العديد من المؤسسات التعليمية .
وقد علمت الجريدة من احد اولياء التلاميذ ان رئيس المنطقة الامنية قام بزيارة المؤسسة التعليمية فور توصله بخبر الاعتداء رفقة فريق امني واجتمع مع الطاقم الاداري للمؤسسة واستمع الى شهادة الطالبتين ويرجع اسباب الحادث الى قلة الحراس بالمؤسسة وعدم توفير كاميرات مجهزة لمحيط المؤسسة .
تتوجه جمعيات اباء واولياء التلاميذ وهيئات المجتمع المدني من خلال منبر جريدة “صفرو بريس” الى فتح تحقيق للجهات المختصة للحد من الجريمة التي تطال المؤسسات التعليمية والمواطنين, و بتكثيف الحراسة الامنية وتعزيز الدوريات بمختلف المؤسسات التعليمية وخاصة الاحياء الهامشية وتفعيل شرطة المدارس بعد تنامي حوادث الاعتداءات والسرقات وانتشار مروجي المخدرات والتحرش الجنسي التي يتعرض اليها التلميذات والتلاميذ بمحيط المؤسسات التعليمية .
يشار ان وزارة الداخلية قد سبق ان وجهت مذكرة إلى المصالح الخارجية والإدارية الترابية ومختلف المصالح الأمنية، لتوفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية، وتعزيز دوريات الشرطة للمراقبة قرب المدارس والثانويات، خصوصا في ساعات دخول ومغادرة التلاميذ لوضع حد لحوادث الاعتداءات التي يتعرضون لها.