استنكرت ساكنة دوار دار حقون التابعة لجماعة أولاد مكودو دائرة المنزل بإقليم صفرو. التصرفات المشينة واللامسؤولة لبعض الأهالي، والتي أدت إلى خلق مزبلة كبيرة بجوار مسجد دار حقون. ورغم الحرمة الأبدية التي يتمتع بها المسجد؛ والمكانة العالية والرفيعة التي من المفروض أن يحتله في نفوس المؤمنين. فقد تجاهل الأهالي كل ذلك، ودأب عدد كبير منهم على إلقاء القمامة والقاذورات والأزبال بجوار جدار المسجد؛ الذي أصبح رواده يتأذون من الرائحة الكريهة النتنة التي تخلفها المزبلة، ومن المنظر البشع والبغيض الذي تخلقه النفايات المنتشرة على مساحة كبيرة خلف بيت الله.
ويبقى السؤال المطروح دائما هو: متى تتحرك النفوس الكبيرة، والهمم العالية من ساكنة الدوار لإزاحة هذه المزبلة بعيدا عن المسجد وعن بيوت الساكنة؟ ومتى يبلغ وعي الأهالي حدا تعود معه المكانة الرفيعة لبيوت الله إلى سابق عهدها؟ ومتى ينبري العقلاء للتوعية بالمخاطر الناتجة عن هذه الآفة؟
