
أعلنت ولاية امن فاس ان شخصا كان موضوعا رهن المراقبة الطبية بمؤسسة استشفائية، قد توفي صباح الثلاثاء 26 غشت 2025 بالمستشفى الجامعي بفاس، وهو ما استدعى فتح تحقيق قضائي شامل تحت اشراف النيابة العامة المختصة.
وحسب المعلومات الاولية للبحث، فان الهالك تم توقيفه بتاريخ 16 غشت الجاري للاشتباه في تورطه في قضية جنحية. وخلال فترة توقيفه صرح بانه يعاني من مرض مزمن، الامر الذي دفع السلطات الى نقله والاحتفاظ به بالمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية ومتابعة وضعه الصحي. غير ان حالته الصحية لم تتحسن، حيث وافته المنية صباح اليوم.
وأكد المصدر ذاته ان المصالح القضائية امرت بفتح بحث معمق لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية، سواء المرتبطة بظروف توقيف المعني بالامر او تلك المتعلقة بوضعيته الصحية داخل المؤسسة الاستشفائية. كما تم الاحتفاظ بجثته بالمستشفى الجامعي قصد اخضاعها للخبرة الطبية اللازمة لتحديد السبب المباشر للوفاة، وضمان الشفافية في مسار التحقيق.
وتأتي هذه الاجراءات في اطار الحرص على صون حقوق جميع الاطراف، وضمان استقلالية البحث القضائي، خصوصا في القضايا التي تتقاطع فيها المساطر الجنحية مع الوضعيات الصحية للموقوفين. ويرتقب ان تكشف نتائج الخبرة الطبية والتحقيق القضائي عن جميع التفاصيل المرتبطة بهذه النازلة التي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي بفاس.