سجلت مدينة أكادير واقعة مؤلمة، عقب وفاة شابة تبلغ من العمر 20 سنة داخل مصحة خاصة، مباشرة بعد خضوعها لعملية ولادة قيصرية، في ظروف وصفتها أسرتها بـ”الملتبسة”، وسط دعوات للكشف عن الحقيقة ومحاسبة المسؤولين المحتملين.
أسرة الفقيدة صرحت بأن الوفاة وقعت في وقت قصير بعد العملية، إلا أن المصحة لم تعلن عن ذلك فورًا، ما أثار الريبة حول ملابسات الحادث. كما اتهمت العائلة المؤسسة الصحية بعدم التعامل المهني مع الحالة، والتأخر في تقديم العناية اللازمة.
ورغم صمت المصحة وغياب أي بلاغ رسمي يوضح ما حدث، ارتفعت أصوات تطالب بفتح تحقيق عاجل ومستقل، بهدف تحديد المسؤوليات، والكشف عما إذا كانت الوفاة ناتجة عن خطأ طبي، أو نتيجة إهمال في احترام شروط الرعاية والبروتوكولات المعتمدة.
الحادثة المؤسفة أعادت الجدل حول جودة الخدمات الطبية المقدمة داخل بعض المصحات الخاصة، وطرحت من جديد سؤال المراقبة والمساءلة، في ظل تكرار حالات مشابهة تُواجه بالتكتم والغموض بدل الشفافية والوضوح.
