أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن تعاونها مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك من خلال السماح لأطرها التعليمية بالمشاركة في أداء مهام دينية في المساجد.
يأتي هذا القرار عملاً بالظهير الشريف رقم 1.14.104 الصادر عام 2014، والذي ينظم مهام القيمين الدينيين ويحدد وضعياتهم، حيث ينص القانون أن تكليف القيمين الدينيين لا يُعتبر علاقة عمل بين الدولة والقيم الديني، ولا يتعارض مع أي مهنة أو نشاط آخر يقوم به القيم.
وأكدت وزارة التربية الوطنية في مراسلة رسمية موجهة لوزارة الأوقاف تتوفر جريدة صفروبريس ، أنها لا ترى مانعًا من مشاركة أطرها في الحقل الديني، بشرط ألا يؤثر ذلك على سير العمل في المؤسسات التعليمية.
ووضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي إيمانًا منها بأهمية دور الأسرة التعليمية في الحفاظ على الهوية الوطنية المغربية وقيمها الدينية والتاريخية والحضارية.