شن نشطاء مغاربة على وسائل التواصل الاجتماعي هجمة شرسة على المدعو هشام جيراندو بسبب تصريحاته المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي.
حيت اعتبر النشطاء أن جيراندو يعتمد على ترويج ادعاءات غير مؤكدة حول “غياب الملك” و”الصراعات داخل الأجهزة الأمنية المغربية”، في محاولة لتقويض مصداقية المؤسسات الوطنية. كما اعتبىوه يسقط مشاكل النظام الجزائري على النموذج الأمني المغربي، وابتكار مزاعم لا أساس لها من الصحة كما وضحنا في مقال سابق بخصوص حادثة بنكرير التي تدخل فيها الأمن بسرعة.
واعتبر النشطاء أن توقيت هذه التصريحات ليس عشوائيًا، حيث يسعى جيراندو لصرف الانتباه عن فضيحة شريكه محمد متزكي، المتهم بحيازة الكوكايين، وعن قضاياه الشخصية المتعلقة بالتشهير والابتزاز.
حيث يُتهم جيراندو باستخدام وسائل الإعلام للهجوم على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية وشخصيات وطنية معروفة، بهدف خلق فوضى إعلامية تغطي على قضاياه، وأكد النشطاء أنه جيد فضح المفسدين ولكن ليس بدولة أخرى مرحبين به لممارسة المعارضة لكن داخل بلاده.
ويختتم النشطاء بالتأكيد على أن المغاربة قادرون على التمييز بين الوطنيين الحقيقيين مثل محمد ياسين المنصوري،وعبد اللطيف حموشي المعروفين بنزاهتهم ووطنيتهم، وبين شخصيات مثل جيراندو التي وصفها النشطاء بأنها تسعى لتحقيق مصالح شخصية من خلال نشر الأخبار الزائفة.