العالمالمغرب

هشام جراندو.. التلميذ النجيب لمهدي حجاوي

في عالم الحملات التضليلية التي تستهدف المؤسسات، لا يظهر هشام جراندو إلا كتكرار باهت لخطاب سبق أن صاغه غيره. فمن يتتبع أسلوبه في التشويش والافتراء، سرعان ما يكتشف أنه لا يبتكر، بل يعيد اجترار عبارات ومزاعم صاغها العقل المدبر مهدي حجاوي، أحد أبرز الوجوه المأجورة في ماكينة الهجوم الإعلامي على المغرب.

هشام جراندو ليس سوى “تلميذ نجيب” لحجاوي، يتتبع خطواته في التزييف، ويستنسخ خطه العدواني ضد الدولة ومؤسساتها. فهو لا يملك طرحا مستقلا، ولا تحليلا عميقا، بل يمشي على خطى أستاذه في الكذب، يردد ما يملى عليه، ويوزع الاتهامات بلا سند، ويهاجم كل ما يمثل السيادة أو الاستقرار.

جراندو، مثل حجاوي، يبني بطولاته الوهمية على الإساءة والتشويه، ويتغذى على دعم خارجي يرفع شعار “حقوق الإنسان” ليتستر على أجندات عدائية، تضرب في عمق الأمن الجماعي للمغاربة.

الخطير في علاقة جراندو بحجاوي ليس فقط التبعية في الخطاب، بل أيضا التشابه في الأسلوب الابتزازي، ومحاولة خلق “أبطال زائفين” يتحدثون باسم الشعب، بينما هم في الحقيقة أدوات تخريب تشغل عن بعد.

اليوم، بات من الضروري فضح هذا الارتباط، وكشف الخلفيات التي تقف وراء خطاب “التلميذ والأستاذ”، فالمعركة لم تعد فقط ضد التضليل، بل ضد منظومة كاملة تحاول زرع الفوضى تحت غطاء الحريات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى