أعلنت السلطات الانتقالية في مالي ان اجهزتها الامنية والاستخباراتية تمكنت من احباط مخطط وصفته بالخطير كان يستهدف استقرار البلاد. وذكرت ان العملية تورط فيها عسكريون ومدنيون حصلوا على دعم من دولة اجنبية.
وزير الامن المالي اوضح في بيان رسمي ان التحقيقات قادت الى كشف اسماء ضباط في الجيش هما عباس ديمبلي وناما سنغاري، اضافة الى مواطن فرنسي يشتبه في عمله لصالح جهاز استخبارات اجنبي. الحكومة اكدت ان الوضع تحت السيطرة وان التحقيقات مستمرة لتحديد جميع المتورطين.
الجيش المالي من جانبه قال عبر التلفزيون الرسمي ان عناصر وصفها بالهامشية من القوات المسلحة تم توقيفها بسبب محاولتها تقويض مؤسسات الدولة بدعم خارجي، مشيرا الى ان المواطن الفرنسي اعتقل للاشتباه في قيامه بانشطة استخباراتية داخل البلاد.
