هجوم دموي يستهدف كنيسة شمال شرقي الكونغو ومقتل اكثر من 40 شخصا

قتل اكثر من 40 شخصا في هجوم مسلح استهدف كنيسة في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في حادث دموي يعكس تصاعد اعمال العنف في المنطقة، رغم اعلان الهدنة منذ اشهر.
وذكرت بعثة الامم المتحدة والجيش الكونغولي ان الهجوم نفذته جماعة تُعرف باسم “القوات الديمقراطية المتحالفة”، وهي ميليشيا مسلحة تنشط في اقليم شمال كيفو وتشير تقارير الى ارتباطها بتنظيمات متطرفة.
وقد تم تنفيذ الهجوم خلال تجمع ديني داخل الكنيسة، حيث باغت المسلحون المصلين وفتحوا النار عشوائيا، ما ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط حالة من الفزع والصدمة في صفوف السكان.
مصادر محلية افادت بان الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود عدد كبير من المصابين في حالة حرجة، في حين باشرت السلطات عمليات تمشيط لملاحقة المتورطين في الاعتداء.
ويأتي هذا الهجوم بعد اسابيع من اعلان وقف لاطلاق النار بين الحكومة وبعض الجماعات المسلحة، في اطار مساعي التهدئة التي ترعاها الامم المتحدة، الا ان هشاشة الوضع الامني لا تزال تعرقل جهود السلام والاستقرار في المنطقة الشرقية من البلاد.
الجدير بالذكر ان “القوات الديمقراطية المتحالفة” سبق ان تبنت عدة هجمات دموية في شرق الكونغو، ووضعتها الولايات المتحدة ضمن قائمة التنظيمات الارهابية منذ عام 2021، بسبب صلاتها المفترضة بتنظيم داعش.