نقابة التعليم العالي تدق ناقوس الخطر وتلوح بالتصعيد

أعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية عن رصده لما وصفه بـ “خروقات جسيمة” تمس بالحقوق وتستدعي تدخلا عاجلا، وذلك خلال اجتماع طارئ عقد يوم الأربعاء 3 شتنبر 2025.
النقابة أوضحت، استنادا إلى تقارير توصلت بها من مكاتبها المحلية والجهوية، أن بعض الموظفين تعرضوا لتهديدات وضغوطات مباشرة لإجبارهم على الحضور قصد تسجيل الطلبة الجدد. واعتبرت أن مثل هذه الممارسات غير مقبولة وتمثل ضربا لكرامة العاملين وللحق النقابي.
كما عبرت النقابة عن رفضها القاطع لجوء الإدارة إلى تشغيل عمال المناولة في مهام تتعلق بالتسجيل والحراسة وحتى استقبال الطلبة، مشيرة إلى أن الأمر امتد ليشمل بعض الأساتذة الذين كلفوا بمهام إدارية خارج اختصاصهم، من بينها تسلم ملفات تسجيل تتضمن وثائق شخصية للطلبة. ووصفت النقابة هذه الخطوات بأنها خرق للقانون وتجاوز أخلاقي يتعارض مع الأعراف الجامعية.
النقابة ختمت بيانها بالتأكيد على أن الوضع الحالي لم يعد مقبولا، ولوحت بالتصعيد في حال استمرار هذه الاختلالات، معتبرة أن كرامة الموظف واحترام القانون خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها.




