المغرب

نبش قبر بعد أربع سنوات يفتح تحقيقا غامضا في خنيفرة

أثارت عملية نبش قبر بمقبرة قرية كروش بإقليم خنيفرة اهتماما واسعا، بعد أن باشرت السلطات عملية استخراج جثة رجل مسن دُفن سنة 2020 خلال ذروة جائحة كورونا، وذلك بناء على تعليمات صادرة عن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف ببني ملال.الخطوة جاءت استجابة لطلب نجل الهالك المقيم بأوروبا، والذي أبدى شكوكاً قوية في ظروف وفاة والده، معتبراً أن المعطيات التي توصل بها مؤخراً لا تنسجم مع الرواية الرسمية المعلنة قبل أربع سنوات.مصادر محلية أوضحت أن عملية استخراج الجثة تمت وفق المساطر القانونية والشرعية، وتحت إشراف السلطات القضائية والأمنية، بحضور ممثلين عن الدرك الملكي والسلطة المحلية، وأفراد من العائلة.وقد تقرر إخضاع الجثة للتشريح الطبي بأحد المراكز المختصة، في انتظار ما ستكشفه النتائج العلمية من معطيات دقيقة حول سبب الوفاة.القضية التي تعود إلى فترة الحجر الصحي في سياق جائحة كورونا، كانت قد وُصفت حينها بوفاة طبيعية فرضتها ظروف الوباء، إلا أن عودة الابن مؤخراً إلى أرض الوطن قلبت مسار الملف، ودفعته إلى المطالبة بإعادة التحقيق.النيابة العامة التي استجابت للطلب، تشرف حاليا على إعادة فتح الملف، في خطوة تؤشر على جدية المؤسسة القضائية في التفاعل مع أي مستجدات قد تحمل أبعادا جنائية محتملة، أو معطيات كانت غائبة خلال لحظة الدفن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى