أصبحت في الآونة الأخيرة مقابر مدينة المنزل ممتلئة عن آخرها تقريبا ، والسبب يرجع بالأساس الى المساحة المحدودة جدا المخصصة للدفن ، مما يطرح تساؤلات عديدة لدى الساكنة حول مصير موتاهم، ومكان دفنهم، في ظل غياب بديل في الوقت الحالي .
وكان سكان المدينة ومنذ مدة، قد عبروا عن استيائهم الشديد جراء الإهمال الشنيع الذي يطال المقبرة في ظل غياب حارس خاص لهذه الأخيرة، مع استمرار ترك الأبواب المكسورة مشرعة ، مما يجعلها معرضة لكل أنواع الأذى من قبل قطعان الماشية التي تتخذها مرتعا لها ، واتخاذ الأطفال لجانبها الجنوبي ملعبا لكرة القدم في ظل غياب ملعب للقرب بالمدينة ! وكان سكان حي اقراطش بدورهم قد عبروا عن استيائهم من الطريقة التي يتم بها الدفن بمقبرة الحي، خصوصا أنها توجد بالقرب من منازل الساكنة، كما أن استمرار الدفن على الشكل الحالي قد يقطع الطريق المؤدية إلى المدرسة بالحي . الأمر الذي جعل مجموعة من الأصوات تتعالى بضرورة توفير مقبرة خارج المدينة بمواصفات فيها إكرام للموتى ، من قبيل توفير أرضية شاسعة بعيدة عن التجمعات السكانية خاصة للدفن، مع إحاطتها بسور واق ، وتعيين حارس رسمي كما هو الشأن بباقي مقابر المدن الأخرى ، مع ضرورة توفير سيارة لنقل الموتى . يذكر أن مدينة المنزل تتوفر على أراض شاسعة تابعة لوزارة الأوقاف فيما يعرف بأراضي “الحبوس” صالحة لأن تكون مكانا لدفن الموتى .
موضوع ظل مسكوتا عنه لمدة كبيرة، شكرا للأستاذ شدادي لإثارته حتى يتم البحث جديا عن حلول لمشكلة الدفن بالمنزل بكرامة!!!
المجلس البلدي هو المسؤول عن توفير المقابر داخل منطقة نفوذه او المحسنين الذين يحبسون اراضيهم لتكون مقابر المسلمين وفي حالة امتلاء المقبرة تصبح عقارا حبوسيا تابع للاوقاف لذا على المجلس البلدي ان يوفر ارضا للساكنة او يتبرع احد اغنياء المنطقة واجتناب كثرة اللغط والنقد المبني على المعطيات المغلوطة
المجلس البلدي هو المسؤول عن توفير المقابر داخل منطقة نفوذه او المحسنين الذين يحبسون اراضيهم لتكون مقابر المسلمين وفي حالة امتلاء المقبرة تصبح عقارا حبوسيا تابع للاوقاف لذا على المجلس البلدي ان يوفر ارضا للساكنة او يتبرع احد اغنياء المنطقة واجتناب كثرة اللغط والنقد المبني على المعطيات المغلوطة