لم يجد المرتزق زكرياء المومني منفذا جديدا يهاجم من خلاله المغرب غير مهاجمة ملك البلاد، وكأنه يضمن أنه سيعيش حياة خالية من السقم، ناسيا المثل المغربي القائل “اللي تعجب يتبلى”.
واعتبر المومني الخائن لوطنه ما يحسبه وعكة صحية للملك دليلا على اقتراب موعد وفاته، وكأن الوفاة مرتبطة بالمرض، أو لم يدري أن كم من سقيم مد الله في عمره، وكم من سليم أماته الله؟!
وتابع هرطقاته مؤكدا على أن زيارة ماكرون للمغرب جاءت من أجل تجديد حماية فرنسا على المغرب لـ 30 سنة أخرى، عبر تلك الاتفاقيات، معتبرا أن ماكرون حضر العشاء الأخير مع ملك المغرب، وكأن المومني (غير المؤمن بأن الله هو القادر على كل شيء) هو علام الغيوب!.
ما أثار سيلا من السخرية على المومني هو أنه تحدث على أن مدة الاتفاقيات 30 سنة والغربي أن الاتفاقيات لا تتحدث نهائيا عن المدة الزمنية وإنما كلها مشاريع اقتصادية واجتماعية بملايير الأورو ستجعل المغرب في مصاف الدول المتقدمة وستوفر عشرات الآلاف من مناصب الشغل.