معاناة رجال النظافة أول يوم العيد وهذه صرختهم

ماجدة أبرري (متدربة)
يفصلنا عن عيد الأضحى يوم واحد فقط ومع انتهاء عملية الذبح تبدأ مهمة عمال النظافة المناوبين خلال يوم العيد. وفي غياب حس الوعي الجماعي لدى بعض ساكنة المدينة تتفاقم معاناة عمال النظافة في هذا اليوم.
حيث تعاني هذه الشريحة خلال يوم عيد الأضحى من أطنان النفايات المتراكمة نتيجة ذبح أضاحي العيد. فيقضون اليوم بطوله في جمع مخلفات الأضاحي المنتشرة في كل أحياء المدينة وأزقتها وما يزيد الطينة بلة هي ظاهرة “تشواط الرؤوس” والتي تتسبب بعمل إضافي لهم.
وقد جاء على لسان أحد العاملين بهذا القطاع أن يوم العيد الأضحى يعتبر من أصعب الأيام في حياة كل عامل نظافة. كما وجه نداءه من خلال جريدة صفرو بريس إلى كل المواطنين والمواطنات بمساعدتهم وتسهيل عملية جمع نفايات العيد وذلك باستخدام الأكياس البلاستيكية مع إحكام إغلاقها.
حيث صرح آخر أن العمل خلال يوم العيد مهمة شاقة لأنه يترك أسرته تقضي العيد وحدها من أجل إعادة الرونق إلى جزء من شوارع المدينة وجمع نفايات العيد التي يرميها بعض الساكنة على قارعة الطريق دون جمعها في منظر يثير غضب عمال النظافة. كما أكد عامل آخر أنه يفضل الاشتغال يوم العيد، والالتحاق بعمله مباشرة بعد أدائه شعيرة عيد الأضحى، من أجل المساهمة في تنظيف شوارع مدينة صفرو.