يضطر العديد من سكان صفرو و خاصة منهم هواة السباحة إلى التنقل إلى فاس من أجل ممارسة هوايتهم. فإذا كانت المدينة تتوفر على مسابح قريبة في الجوار ، فإن هذه المسابح مكشوفة و لا تكون صالحة لممارسة السباحة إلا خلال فصل الصيف. أما بالنسبة لباقي الفصول ، فإن انعدام أية منشأة صالحة للسباحة يدفع العديد من الأسر للتنقل إلى فاس.
لهذا أصبحت المطالبة بإحداث منشأة من هذا النوع مسألة طبيعية من أجل تشجيع الأطفال على ممارسة هوايتهم في السباحة. على أن الأمر لا يتعلق بخدمة اجتماعية تتطلب مصاريف أو ميزانية بقدر ما هي استثمار سيكون ذا مردودية بكل تأكيد سواء تكلفت الجماعة بإنجازه أو من خلال مبادرة ذات استثمار خاص. فالعديد من الأسر قادرة على تحمل تكاليف استمتاع ابناءها بممارسة هوايتهم و هم بالفعل يؤدون واجبات السباحة في مسابح فاس إضافة إلى تكاليف التنقل، و بالتالي فتوفير مسبح مغطى بالمدينة سيعفيهم على الأقل من تكاليف و مشاق التنقل.
هي فكرة موجهة للكل سواء المجلس الجماعي أو الخواص من أجل احداث منشأة من هذا النوع . وقد سبق للمجلس الجماعي السابق ان فكر في احداث مسبح مغطى ، غير أن الأمر لم يتجاوز مرحلة التفكير. كما حاول أحد الخواص تنفيذ الفكرة في وقت سابق و لقي العديد من العراقيل ، مما جعله يتراجع عن تنفيذ المشروع.
المعضلة هي الادارة العقيمة بهده المدينة لا تنتج إلا إذا كنت من المقربين