يتداول عدد من المواطنين شكايات متكررة بخصوص تعثر الخدمات البنكية، خاصة ما يتعلق بالبطائق البنكية التي كثيرا ما ترفض اجراء عمليات الاداء او السحب في اوقات حرجة، مما يضع الزبناء في مواقف محرجة ويؤثر بشكل مباشر على معاملاتهم اليومية.
الامر لا يقف عند هذا الحد، بل يسجل ايضا تذمر واسع بسبب اقتطاعات مبالغ مالية من الحسابات دون ان يتوصل اصحابها بالمبالغ المسحوبة، وهو ما يضطرهم الى رفع شكايات رسمية لدى وكالات الابناك. غير ان معالجة هذه الشكايات غالبا ما تمتد لأسابيع طويلة، واحيانا لشهر او اكثر، قبل ان يتم تعويض المتضررين او تصحيح الوضع.
هذا التماطل والارتباك يعمق فقدان الثقة في المنظومة البنكية ويجعل الكثير من الزبناء يعتبرون ان الخدمات المعروضة متردية ولا ترقى الى مستوى ما يؤدونه من مصاريف وواجبات. في وقت يتطلع فيه المواطن الى خدمات مالية سريعة وشفافة تواكب حاجياته اليومية، وتمنحه الاطمئنان على امواله وحقوقه.
