في ظل انسداد آفاق المستقبل ، وخاصة بالنسبة للشباب ، بسبب قلة فرص الشغل او انعدامها ، بالنظر لقلة الوحدات الصناعية ، لا يتبقى لمدينة صفرو سوى الاستنجاد بابنائها من أجل محاولة خلق أنشطة صناعية مدرة للدخل و قادرة على استقطاب العمالة المحلية.
و لعل التطور النسبي الذي عرفته المدينة على صعيد البنيات التحتية سيكون عنصرا مشجعا على استقطاب الرساميل للاستثمار محليا ، يكفي ان يتطوع ابناء المدينة لاعطاء الانطلاقة و الباقي سيكون اسهل بإذن الله . فمن المؤكد ان المدينة عرفت تطورا ملموسا على صعيد شبكة الطرق و الاتصالات و كل ما يلزم لتشجيع الاستثمار ، و بالتالي وجب اخذ المبادرة من قبل ابنائها حتى تتمكن المدينة من استقطاب مستثمرين آخرين.
في هذا المجال لا ينتفي دور مؤسسات المدينة ، و في مقدمتها المجلس الجماعي الذي يجب عليه التفكير في خلق المزيد من التسهيلات من أجل تشجيع الاستثمار. و بهذا الخصوص فإن اول ما يتبادر الى الذهن هو التعجيل بمشروع الحي الصناعي المزمع إقامته بالمدينة ، و كذا تسريع موضوع خلق الطريق الدائرية التي سيكون لها لا محالة بالغ التأثير الإيجابي في مسألة تشجيع المستثمرين على خلق أنشطة لهم داخل المدينة.
هي مقترحات بسيطة نوعا ما ، ولكن من المؤكد في حال تحقيقها انها ستحقق مكتسبات هامة في طريق محاربة البطالة و خاصة في اوساط الشباب.
