تعد المراحيض العامة الموجودة بمدينة صفرو على رؤوس أصابع اليد الواحدة. في ظل هذا الوضع الشاذ تستعد المدينة لاستقبال زوارها خلال مهرجان حب الملوك ، و الذين يعدون بعشرات الآلاف في مثل هذه المناسبة . فهناك تقديرات سابقة قدرت الزوار بما يزيد عن 500 ألف زائر خلال أيام المهرجان. و يبدو أن معضلة نقص المراحيض العامة ستلزم الزوار بقضاء حاجتهم بمراحيض المقاهي بالنسبة لقلة قليلة منهم ، في حين ستضطر أغلبيتهم إلى قضاء الحاجة في الفضاءات العامة أي في الهواء الطلق.
و من محاسن الصدف أن المهرجان يتم تنظيمه في شهر يونيو حيث يكون الجو حارا نسبيا ، مما يسمح لكثير من الزوار بالنوم في الساحات العامة و إلا لما زار المدينة أحد .
هذا الواقع يحتم على المسؤولين بالمدينة إعادة النظر في الكثير من الأمور ، و منها بالدرجة الأولى توفير آليات للاستقبال تكون في مستوى الحدث لأن الفنادق الموجودة بالمدينة و محيطها أضحت غير كافية لاستقبال الأعداد الكبيرة التي تأتي لزيارة المدينة خلال أيام المهرجان. و في مرحلة أولى وجب التفكير على الأقل في توفير مراحيض متنقلة لسد الخصاص الفظيع .