تشهد المديرية العامة للأمن الوطني، انتشارًا ملحوظًا وشعبية كبيرة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي. يأتي هذا النجاح نتيجة للاستراتيجيات التواصلية الفعّالة التي اعتمدتها المصالح الأمنية المغربية على مدار السنوات الماضية، مما مكنها من بناء جسور تواصل قوية مع المواطنين داخل وخارج التراب الوطني.
من خلال تبني سياسات تواصلية متقدمة، استطاعت المديرية العامة للأمن الوطني أن تتربع على قمة المؤسسات الرسمية المغربية من حيث عدد المتابعين والمشتركين على منصات التواصل الاجتماعي. فقد تجاوز عدد متابعي صفحات المديرية العامة للأمن الوطني الإجمالي 1,197,335 متابع، مما يجعلها الأكثر انتشارًا بين المؤسسات المغربية على هذه المنصات، خاصةً بين فئة الشباب التي تشكل نسبة كبيرة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
على منصة “X” المعروفة سابقًا بـ”تويتر”، تجاوز عدد متابعي صفحة المديرية العامة للأمن الوطني 500,550 متابع، مما يعكس مستوى عالٍ من التفاعل والمشاركة من قبل المستخدمين. أما على منصة “فيسبوك”، فقد بلغت أعداد المتابعين 472,285، مما يعزز قدرة المؤسسة على نشر المعلومات والتواصل المباشر مع المواطنين. وفي منصة “إنستغرام”، حققت صفحة الأمن الوطني أكثر من 224,500 متابع، مستفيدة من الطبيعة البصرية للمنصة في عرض الأنشطة والمبادرات الأمنية بطرق مبتكرة وجذابة.
هذا التفوق في أعداد المتابعين يجعل المديرية العامة للأمن الوطني تتفوق بوضوح على المؤسسات الرسمية الأخرى في المغرب، بما في ذلك رئاسة الحكومة، الوزارات، البرلمان، ومختلف الهيئات والمؤسسات الرسمية.
يُعزى هذا النجاح إلى الجهود المبذولة في تقديم محتوى محدث وموثوق يجذب اهتمام الجمهور ويحفزهم على التفاعل والمشاركة بشكل فعال.
يُعتبر التواجد الرقمي القوي على وسائل التواصل الاجتماعي أمرًا حيويًا للمؤسسات الأمنية في العصر الرقمي، حيث يتيح لها التواصل المباشر مع الجمهور، نشر التوعية الأمنية، والاستجابة السريعة لأي طارئ أو حادثة. كما يسهم هذا التواجد في تعزيز الشفافية وبناء جسور من الثقة بين المواطنين والسلطات الأمنية، مما يعزز من فعالية العمليات الأمنية ويساهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني.
وتواصل المديرية العامة للأمن الوطني المغربية بقيادة حموشي في تعزيز حضورها الرقمي ما يعكس التزام المؤسسة بتطوير استراتيجيات تواصل حديثة تلبي احتياجات المجتمع وتعزز من فعالية العمليات الأمنية.
ومن المتوقع أن تستمر المؤسسة الأمنية المغربية في ريادة مجال التواصل الرقمي الأمني على المستوى الوطني والإقليمي، مما يعزز مكانتها كشريك موثوق في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
