دعا مسؤولو المالية في مجموعة الدول السبع إسرائيل إلى الحفاظ على علاقاتها المصرفية مع البنوك الفلسطينية، مؤكدين أن استمرار هذه العلاقات ضروري لاستدامة المعاملات المالية والتجارة والخدمات الأساسية للفلسطينيين. يأتي هذا البيان بعد اجتماع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية لدول المجموعة مساء الجمعة، والذي شهد كذلك تنديدًا بالهجمات العسكرية الإيرانية على إسرائيل ونقل أسلحة متقدمة من طهران إلى روسيا.
أعرب البيان عن ضرورة الإفراج عن إيرادات الضرائب المعلقة وتقديمها كاملة للسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى إعادة إصدار تصاريح العمل للعمال الفلسطينيين حيثما سمحت الأوضاع الأمنية. وتكررت في البيان تحذيرات سابقة لمسؤولي وزارة الخزانة الأميركية حول أهمية العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
كما أشار البيان إلى التزام مجموعة السبع بحل التحديات الضريبية المتعلقة بالشركات متعددة الجنسيات وإعادة تخصيص حقوق الضرائب، بما يتماشى مع جهود إعادة هيكلة الضرائب العالمية.
وفي سياق منفصل، أعلنت مجموعة الدول السبع عن وضع مبادئ قروض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، مدعومة بأصول روسية مجمدة قد تُصرف بدءًا من ديسمبر المقبل، وهو جزء من دعم دولي إضافي في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها أوكرانيا.
