يستعد منتخب المغرب لأقل من 17 سنة لخوض أولى مبارياته في نهائيات كأس العالم التي تحتضنها قطر من 3 إلى 27 نونبر، حيث يواجه المنتخب الياباني اليوم الاثنين على أرضية الملعب الخامس بمجمع “أسباير زون” بالعاصمة الدوحة، انطلاقا من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال بتوقيت المغرب.
أشبال المدرب نبيل باها أنهوا تحضيراتهم في أجواء يسودها التركيز والحماس، بعد معسكر ناجح في الإمارات تخللته مباريات ودية أظهرت انسجام المجموعة وجاهزيتها الذهنية والبدنية لخوض غمار المنافسة العالمية.
المدرب باها أكد في تصريحات إعلامية أن جميع الظروف كانت مثالية للإعداد، مشددا على أن اللاعبين يمتلكون روحا عالية وطموحا كبيرا لتشريف القميص الوطني ورفع الراية المغربية في هذا العرس الكروي العالمي.
ويحلم فتيان الأطلس بالسير على خطى منتخب أقل من 20 سنة الذي أحرز مؤخرا لقب كأس العالم في الشيلي، في إنجاز دوّى صداه عبر العالم وأعاد التأكيد على المكانة التي أصبحت تحتلها كرة القدم المغربية على المستوى الدولي.
اللاعب حمزة بوهدي عبّر عن حماس المجموعة قائلا إن المنتخب يدخل المونديال بعقلية الفوز ورغبة قوية في تكرار إنجاز المنتخب الشاب، فيما أضاف زميله إلياس سعيدي أن الضغط الإيجابي يمنحهم الحافز لتقديم أداء يليق بسمعة المغرب.
ويقع المنتخب الوطني في مجموعة صعبة تضم إلى جانب اليابان كلا من البرتغال وكاليدونيا الجديدة، وهي منافسة قوية تتطلب تركيزا عاليا وروحا جماعية من أجل العبور إلى الأدوار المتقدمة.
ورغم غياب بعض الأسماء اللامعة مثل إلياس بلمختار ونسيم المسعودي، إلا أن التشكيلة الحالية أظهرت انسجاما كبيرا وطموحا واضحا لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى السلسلة الذهبية للكرة المغربية، بعد تألق المنتخب الأول في مونديال قطر 2022 وتتويج منتخب الشباب في الشيلي.
الأنظار تتجه إلى الدوحة، حيث يترقب الجمهور المغربي ظهور فتيانه الصغار بشغف وأمل في كتابة فصل جديد من قصة النجاح الكروي المغربي التي باتت تمتد عبر كل الفئات والأجيال.
