تمتد تجربة السيد لحسن زلمط رئيس المجلس الإقليمي لصفرو العملية كإطار عال في مجال السياحة و الفندقة الى أزيد من أربعة عقود، و تمتد تجربته السياسية إلى ما يزيد عن ثلاثة عقود ، إذ انطلقت من اول تجاربه المحلية كرئيس لمجلس جماعة لعنوصر بداية من سنة 1992 و في هذه السنة كان قد ترشح في انتخابات مجلس النواب عن دائرة صفرو و نافس بشدة حتى الامتار الأخيرة من السباق.
على المستوى المهني يشهد له كل معارفه أنه كفاءة نادرة في مجال الفندقة ، و لذلك كان مطلب العديد من المؤسسات الفندقية عالية التصنيف حيث شغل منصب مدير عام عدد منها ، ليتوج مساره بانتخابه رئيسا للفدرالية الوطنية للصناعة الفندقية ، عرفانا من زملائه في المجال بالخدمات الجليلة التي قدمها للقطاع . كيف لا و هو الذي تمكن إلى جانب أعضاء مكتب الفدرالية من عقد اتفاقيات مع معظم دول أوروبا من أجل هدف واحد هو تنمية و النهوض بالقطاع السياحي ببلادنا ، و قد أثمرت زياراته المتعددة لهذه البلدان على اتفاقيات تعاون في المجال السياحي كان لها بالغ الأثر الإيجابي على تحريك عجلة القطاع السياحي ببلادنا.
على المستوى المحلي و كما أسلفنا فقد قاد باقتدار جماعة لعنوصر في وقت كانت الجماعات المحلية في بدايات البناء و تمكن من ترسيخ ثقافة للتسيير تقبل مشاركة الكل حيث انفتح على المجتمع المدني و الإعلام ، وساهم بتجربته العملية قدر الإمكان في النهوض بجماعة لعنوصر التي تحمل مسؤولية تسييرها على امتداد ولاية جماعية كاملة.
هذه التجارب كلها جعلت السياسيين بإقليم صفرو يقنعونه بالعودة للمساهمة في تنمية الإقليم و المساهمة بتجربته المتميزة التي راكمها على امتداد عقود في النهوض بأوضاع إقليم لا زال في حاجة إلى الكثير من عناصر التنمية الإقتصادية و الاجتماعية. تفانيه في خدمة الإقليم الذي يحبه جعله يقبل الدعوة بكل تلقائية حيث تم انتخابه عضوا بجماعة سيدي يوسف بن احمد ، ثم رئيسا للمجلس الإقليمي لصفرو حيث سيضع ثمار خبرة تمتد لعقود في خدمة الاقليم و هو ما يقوم به باقتدار منذ بداية الولاية الجماعية الحالية.
