لأول مرة علاج مرض الاكتئاب وأمراض نفسية أخرى بدون عقاقير وهذا ما قاله الدكتور سعد الإدريسي حول التقنية

التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة الطريقة البديلة في علاج الأمراض النفسية والإدمان.
أثبتت العديد من الدراسات والمراجعات العلمية فعالية علاج الاكتئاب باستخدام التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة ضد الاكتئاب، طريقة جديدة لعلاج الاكتئاب

يتحدث الدكتور سعد الادريسي وكيلي، طبيب امراض النفسية والادمان، عن فوائد التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة.

قربنا من قليلا علاج الاكتئاب باستخدام التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة

في الطب النفسي ، يتم استخدامه بشكل متزايد من قبل العديد من المراكز المرجعية لتقديم العلاج ضد الاكتئاب ، في بعض الأحيان دون تناول مضادات الاكتئاب.

في الواقع ، في بعض الحالات التي يكون فيها العلاج بمضادات الاكتئاب غير ممكن ، أو عندما يمثل هذا المدخول خطرًا كبيرًا (الاكتئاب في مرض ثنائي القطب) ، يقدم rTMS بديلاً علاجيًا ، بدون آثار جانبية ، وبطريقة طبيعية.

في الحالات التي لا تعطي فيها الأدوية تأثيرات كافية ، يمكن لـ rTMS تحسين نوعية حياة المرضى بشكل كبير.

أنشأت مراكز في أوروبا والولايات المتحدة مراكز متخصصة في علاج الاكتئاب باستخدام التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة rTMS دون توصيل الأدوية.

كيف تعمل ؟

يعالج التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (rTMS) بشكل مباشر عمل الأنسجة التي تنتج النواقل العصبية وتعزز إفرازاتها الطبيعية.

مما يعني أنه يسمح لخلايا دماغنا بإطلاق النواقل العصبية المسؤولة عن الاكتئاب (السيروتونين والدوبامين وما إلى ذلك) بشكل طبيعي.

ما هي فوائد التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة RTMS؟

يمكن أن يعالج التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة جميع أشكال الاكتئاب، بغض النظر عن عمر المريض، وتحسين علامات الاكتئاب، وزيادة التركيز ويحسن المزاج بالإافة إلى التخلص من الأفكار الانتحارية وتسهيل الأداء الاجتماعي للمريض، وإزالة العزلة الاجتماعية التي يعاني منها المريض في مرحلة الاكتئابـ، واستعادة طعم الحياة كما يشهد العديد من مرضانا.

ما هي الفوائد الأخرى للتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة RTMS؟

يمكن أيضًا استخدام التحفيز المغناطيسي عبر القرنية أو لعلاج العديد من الأمراض الأخرى مثل: الصداع النصفي، وألم من أصل عصبي، وحالات الإجهاد بعد الصدمة وتحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر أو الخرف.كما تستخدمه بعض المراكز كعلاج لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الإدمان على تجاوز هذه المرحلة.