في صورة مكشوفة للتخبط و الارتجالية لخصم رئيس جماعة ايموزار كندر يؤشر على قرار ونقيضه في يوم واحد كاد أن يدخل المدينة في الفوضى
في خطوة متهورة و غير محسوبة العواقب وضدا في تطلعات الساكنة بعث مصطفى لخصم رئيس المجلس الجماعي لإيموزار كندر صبح يومه الجمعة رسالة إلى المسؤولين بمصالح المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب -قطاع الماء- بإيموزار كندر، يدعو فيها إلى إزالة عدادات ستة سقايات عمومية من أصل ثمانية بالمدينة وهي 2 عدادات بحي القلعة الكبيرة، عداد بحي المشاشة، عداد بحي علاوشو،عداد بحي القلعة الصغيرة وعداد بحي القصبة وهو ما تم بالفعل من طرف المصالح المختصة، فيما أبقى على عدادين بكل من مركز المدينة المارشي و عين السلطان و المنجز حديثا بمكان اصحاب البراريك.
و الغريب في الأمر يقول مصدرنا أن رئيس الجماعة تراجع عن قراره في نفس اليوم ، و بعث برسالة مضادة تلغي طلبه الأول و تطلب من الشركة الموزعة للماء بإرجاع العدادات و الإبقاء على السقايات الموجودة ، و ذلك بعد تدخل جهات معينة وبعد ان تناهى الى علمه عزم سكان مدينة ايموزار خوض مسيرة احتجاجية حاشدة بالآلاف للتعبير عن غضبهم من قراراته الارتجالية والمتهورة التي كادت ان تدخل المدينة في غياهب الفوضى والاحتجاج.
هذا التخبط و الارتجالية في التسيير هما ما ميز تسيير جماعة ايموزار كندر منذ بداية الولاية الجماعية الحالية ، وهي الولاية التي حملت لخصم الى رئاسة الجماعة في خطوة بشرت بتغيير جذري في تسيير المدينة ، إلا أن ما حدث بعد ذلك كان هو النقيض تماما إذ شكلت التجربة تراجعا فظيعا الى الوراء و هو التراجع الذي تجسد في شبه موت سريري لأعمال الجماعة من خلال البلوكاج الذي عرفته على امتداد ما يقارب السنتين.