صفرو

في تدوينة له غندور يقصف الشطيبي ويصف لائحته بالفساد

playstore

وجه عبد الرحمان غندور في تدوينة له على حائطه الفاسيبوكي مدفعيته الثقيلة صوب لائحة الشطيبي متهما إياها بالفساد وهذا نص التدوينة كما هي :

الموقف المبدئي الذي لا يتغير1- مناهضة الفساد أنى كان.2- مساندة شرفاء اليسار أنى كانوا.3- دعم شباب اليسار لتجديد الأمل.إخلاصا لموقفي المبدئي المناهض للفساد وسماسرة الانتخابات أعلنت مساندتي للوائح الاتحاد الاشتراكي بدوائر فاس، لتجاوبها مع الشروط الضرورية الواجب توفرها في المرشحين، من حيث الطهارة المادية والاخلاقية، ورسوخ الانتماء للمدرسة الاتحادية الأصيلة، التي كان لي شرف المساهمة في بنائها وترسيخ أفكارها ومبادئها لدى أجيال من الشباب الاتحادي.لكن، وبنفس الوفاء والاخلاص، ونظرا لأني لا أقدس الإطارات السياسية والزعامات الوهمية، والتزكيات المشبوهة، بل أؤكد في كل مناسبة أن ولائي للأفكار والمبادئ التي تربيت عليها. وتماشيا مع موقفي المبدئي لمناهضة المفسدين أنى حلوا وارتحلوا، واقتناعا كاملا مني بفساد لائحة الاتحاد الاشتراكي بدائرة صفرو بقيادة المدعو الشطيبي، أحد العناصر البارزة في مربع الفساد والمفسدين، منذ استقدامه للترشيح في انتخابات 1997. وواحد من الذين ساهموا في تخريب حزب القوات الشعبية في صفرو التي شكل دائما قلعة من قلاع الاتحاد. انطلاقا دائما من هذه القاناعات أؤكد مناهضتي للائحة الاتحاد الاشتراكي بدائرة صفرو بقيادة المدعو الشطيبي، الذي عمر طويلا تحت قبة البرلمان باسم حزب القوات الشعبية، يمارس كل أشكال الانتهازية والوصولية والاغتناء غير المشروع، ويعمل على تمييع الحياة السياسية، وتخريب نبل الفعل السياسي كخدمة عمومية، ليعود من جديد، بدون حياء، لاستثمار بعض ما جمعه من أموال من أجل شراء الضمائر والأصوات واستجداء الناخبين عن طريق الولائم كما اعتاد دائما.

pellencmaroc

ومسايرة لمواقفي المبدئية اليسارية، واقتناعا بعدم قدسية الإطارات السياسية، والزعامات الوهمية، والتزكيات المشبوهة، وإيمانا بضرورة محاربة الفساد أينما كان. وتأكيدا لمبدء أن الطبيعة لا تقبل الفراغ، فإني أعلن بكل وضوح ومسؤولية، مناهضتي للائحة الاتحاد الاشتراكي بدائرة صفرو، على عكس مساندتي للوائحه بدوائر فاس. وأدعو لمساندة لائحة فيدرالية تحالف اليسار الديموقراطي، التي يقودها أخونا جواد بنعيسي، والتصويت عليها برمز الرسالة وبالمناسبة أهنئ الرفاق والرفيقات في فيدرالية اليسار، على سلامة وصواب اختياراتهم للمرشحين والمرشحات ووكيل لائحتهم. فقد أكدوا بهذه الاختيارات، استجابتهم للمعايير المطلوبة المتعلقة بضرورة مناهضة الفاسدين والوافدين وتجار الانتخابات. فجاءت هذه اللائحة مستجيبة للحد الضروري من احترام القناعات المبدئية والاخلاقية واحترام جماهير الناخبين الذين يبحثون عن الطهارة وبراءة الذمة ونقاء المسلكيات، وهي معايير تنطبق على أعضاء هذه اللائحة ووكيلها. كما أهنئ الأخ / الرفيق جواد بنعيسي على الثقة التي حظي بها من طرف أجهزة الفيدرالية والمناضلات والمناضلين، وأتمنى أن يظل حريصا على احترام هذه الثقة ودعمها بالمزيد من الدفاع عن المبادئ التي تجعل من الفعل السياسي خدمة عمومية، وليس مطية للترقي الاجتماعي واقتناص الغنائم. أؤكد مساندتي ودعمي للائحة فيدرالية اليسار بصفرو، لتوفرها على الحد المفروض والمقنع من المواصفات والشروط المرجعية والفكرية والأخلاقية. فأنا شخصيا أعرف عن قرب الأخ / الرفيق جواد بنعيسي، وأشهد أنه لا ينتمي لفئة الوافدين أو المتاجرين أو الفاسدين. كمأ أشهد أنه من أبناء وتلاميذ المدرسة الاتحادية الأصيلة الذين تربوا في تحت أعيننا، وكبروا معنا فيها وبها، ويعكسون كثيرا من أخلاقها ومبادئها. أدعو كافة الاتحاديات والاتحاديين، بصفرو، والمنزل ولواتة وعزابة وعين الشكاك وايموزار كندر وبير طمطم وهرمومو وبني سادن…وغيرها، المنتظمين، وغير المنتظمين، والغاضبين، والمنسحبين من ساحة الفعل، أن يتعاملوا مع لحظة الاستحقاقات باعتبارها لحظة فرز بين الفاسدين من أية جهة كانت، والتواقين إلى بناء أمل جديد في تصحيح المسارات التي أضعفت اليسار بجميع أطيافه. وساهمت في إضعاف إقليم صفرو.

إنها مسؤولية محاسبة الذات من أجل إعادة الاعتبار لليسار عن طريق، إعادة بناء مؤسساته الفكرية والاخلاقية والتعبوية والنضالية.وأدعو ساكنة إقليم صفرو، إلى اعتبار هذه الاستحقاقات هي معركة بين فئتين:- فئة تجار الانتخابات عن طريق الدين، وعن طريق الترحال وشراء التزكيات والبحث عن الأعيان وأصحاب الشكارة. وهي فئة تخترق جميع الأحزاب سواء كانت وطنية أو إدارية. وقد سبق للعديد منهم أن برهنوا عن فشلهم في تدبير شؤون المدينة والجهة، سواء باسم الشعبوية الوطنية او الشعبوية الدينية.- فئة الراغبين في إعادة البناء الأخلاقي للفعل السياسي، بالتزامات واضحة وميثاق اخلاقي ملزم، وبرامج مدروسة ورؤية جديدة لتدبير الشأن العام تقوم على مبادئ التشارك الديموقراطي في تدبير الشأن العام. وهذه الفئة لا يمكن أن نعثر عليها إلا في اللوائح الخالية من الفاسدين والمفسدين، كما تمثلها لائحة فيدرالية اليسار بعمالة صفرو. وأخيرا أدعو الجميع، إخوانا ورفاقا، إلى اعتبار محطة الاستحقاقات الحالية، هي معركة من اجل الأمل وإعادة البناء والنقد الذاتي لفائدة الوطن الذي لن يتقوى إلا بأحزاب تقدمية قوية، ولن يتطهر إلا بتطهير هذه الأحزاب من عناصر الفساد والافساد، ومن فكر الإقصاء والإقصاء المضاد. فشعار الأمل لن يتحقق إلا ببناء قطب يساري كبير وقوي. هذا اعلان وبيان وبلاغ عن موقفي المبدئي الذي لا يتغير، والذي أتمنى أن يتفهمه الجميع في أبعاده الفكرية والأخلاقية، حتى إذا اختلف معي البعض في تقديراتي، وأن لا يقحموه في أية حسابات شخصية، أو انتظارات بلهاء. فليس لي من حساب أقدمه لأحد، ولا حساب أنتظره من أحد. فأنا لا أملك سوى حساب ضميري النابع من قناعاتي المرجعية وتجربتي الشخصية، لأني عشت حياتي النضالية أنكر مفهوم الحياد المتفرج، وأؤكد قناعاتي المبدئية دون تردد

playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا