بقلم: نصيرة أزندور
في خطوة جديدة، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن إطلاق عملية وطنية لتفتيش المحطات والحافلات بهدف الحد من الهجرة غير القانونية.
وستشمل العملية تعبئة 4 آلاف عنصر من قوات الأمن، بما في ذلك رجال الدرك والشرطة والجمارك وقوات الجيش طيلة 48 ساعة.
تأتي هذه الخطوة بهدف توقيف المهاجرين غير النظاميين والحد من تدفقهم إلى فرنسا. وأكد روتايو أن هذه العملية تأتي في إطار تشديد إجراءات المراقبة على الحدود والتصدي للهجرة غير النظامية.
وشهدت فرنسا منذ بداية العام، اعتقالات مهمة في صفوف المهاجرين، حيث بلغت 47 ألف شخص، مما يدل على حجم التحديات التي تواجهها البلاد في مجال الهجرة. وأكد روتايو أن مكافحة الهجرة غير القانونية تعتبر أولوية لديه، مشيرًا إلى أن هذه العملية تهدف إلى تعزيز الأمن والحد من الهجرة غير النظامية.
وتشمل العملية تفتيش القطارات المتجهة إلى الدول المجاورة والمدن الكبرى الفرنسية، سواء عند الوصول أو المغادرة.
وتعمل قوات الأمن المعنية على تنفيذ هذه العملية ، بهدف توقيف المهاجرين غير القانونيين واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.
