عيد الاضحى ينعش مداخيل الجزارين بصفرو

يعتبر عيد الأضحى من بين المناسبات الدينية الكبيرة التي تعود بالفضل على التجار ومجموعة من المهنيين كالجزارين خصوصا صباح عيد الأضحى. لأن العديد من الناس أو جلهم تقريبا في الوقت الحالي لايعرف نحر أضحية العيد وقطعها.
فبعد صلاة العيد مباشرة تجد كل الجزارين ومن ينافسهم في هذه المهنة يحملون معداتهم وسكاكينهم، إلى وجهة معينة لمصادفة مَن يبحث عن جزار لذبح أضحية العيد. أو يتوجهون إلى منازل معينة بطلب من رب االأسرة بسبب الظروفه الصحية أو لتخفيف بعض الأعباء عن أفراد الأسرة.
وغالبا ما يختار الجزار الذبائح السهلة كالماعز والخراف ويصل عائدها المادي إلى 200 درهم، متجنبا ذبح البقر والعجول لأنها تستغرق وقتا طويلا في الذبح وعائدها المادي ضعيف لأنها تحتاج إلى ثلاثة أو أربعة أفراد لذبحها.
ولم ينتهي عمل الجزار في صبيحة العيد فقط، بل يستمر حتى لأمسية العيد حيث تجد طابورات من المواطنين أمام محل الجزار مع أضحياتهم بغرض تقطيعا ويصل سعر هذه العملية إلى 100 درهم للأضحية الواحدة. بالإضافة إلى طحن اللحوم (الكفتتة) ب5 دراهم للكيلو الواحد.
وتجدر الإشارة إلى أنه يجب تحسيس الجزاريين المهنيين بالممارسات الجيدة في السلامة الصحية والنظافة خلال عيد الأضحى للوقاية من أي مشاكل تتعلق بالسلامة الصحية.