يبدو أن ترهات علي لمرابط تأبى أن تخمد أو تنقضي، فما إن ينتهي من واحدة إلا ويبدأ في أخرى لا تقل عن سابقتها في الكشف عن سوء نية خائن وطنه، وخساءة مسعاه.
فقد ظهر لمرابط غير العلي في ثوب الناطق الرسمي باسم الإرهابي محمد حاجب وممثلا شخصيا له في وسائل التواصل الاجتماعي، متناسيا أنه ذهب إلى أفغانستان بغرض القتال في صفوف تنظيم القاعدة، قبل أن تتقطع به السبل ويشتغل “خادما مكلفا بعنبر نساء وأرامل المجاهدين في وزيرستان”، تفيد المصادر.
وفي الوقت الذي كان فيه لمرابط يبحث عن تعاطف متتبعيه ويمد يده للسعاية في مشهد مقزز من أجل دعمه ماديا ومعنويا للحديث عن أمور تخص الشرق الأوسط، “وبعدما تمسكن حتى تمكن” تخصص في الحديث عن محمد حاجب، الغائب عن وسائل التواصل الاجتماعي لأزيد من شهرين ونصف، وعن شؤون القضاء الألماني، معرضا بذلك عن التطرق إلى مواضيع تهم الشرق الأوسط انطلاقا من لبنان وحماس وإسرائيل، غير آبه بما تعيشه فلسطين، خائنا القضية وخائفا من الحديث عن دعم ألمانيا للكيان الصهيوني، متبجحا بالجنسية الألمانية لحاجب، هذه الأخيرة التي لم تفد محمد حاجب في شيء حيث تم تسليمه من طرف الألمان إلى السلطات المغربية.