اشتكى شاب من مدينه صفرو في تصريح للصحافة من كونه تعرض لحيف مادي جعله يخسر مبلغا كبيرا من المال . ذلك انه قام بشراء سيارة لاستعمالها في نشاط تجاري كما جاء على لسانه ، غير أن نشاطه التجاري لم يذهب كما يشتهي مما جعله يعجز عن سداد الاقساط المستحقة عن السيارة و هذا دفع الشركة البائعة الى حجزها و سلك مسطرة بيعها عبر سمسرة عمومية تجريها المحكمة الابتدائية.
و كما يحكي الشاب الضحية فقد سارت الأمور في بدايتها على نحو جيد إذ تم بيع السيارة بثمن معقول الى حد ما و يقترب من المبلغ الملزم به اتجاه الشركة اذا اضيف له ما قدمه من تسبيق.
إلا أن الأمور ستنقلب رأسا على عقب حين تم الغاء عملية البيع و إعادة السمسرة بطريقة يقول عنها الشاب الضحية انها تنطوي على العديد من الشبهات لكونها جرت قبل الساعة العاشرة موعد افتتاح السمسرات العمومية عادة و لم يشارك فيها الا عدد قليل من المزايدين مما جعل السيارة تباع بثمن بخس و يقل بحوالي 50الف درهم على ثمن البيع الأول. هذا الثمن يقول الشاب الضحية يجعله يخسر مبلغا ماليا كبيرا هو الشاب في مقتبل العمر و الساعي نحو بناء مشروع تجاري.
لاجل كل ذلك فقد التجأ هذا الشاب الى القضاء الذي يؤمن به من أجل انصافه من خلال فتح تحقيق في الموضوع لكشف ملابسات عملية السمسرة التي شابتها عدة خروقات كما صرح. و قد تقدم بشكاية في الموضوع الى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بصفرو على أمل كشف الحقيقة كما يقول .
