بلهجة قوية تنم عن حرقة صادمة لما آل إليه حال الإقليم صرح الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية بصفرو أن “العامل السابق أبى وهو يرتب حقائبه لمغادرة كرسي العمالة إلا أن يغرق الاقليم في وحل من المشاكل المختلقة”.
هذا وقد أشار رئيس لجنة الميزانية لمجلس جهة فاس-مكناس إلى ان العامل تعمد الاجهاز على حق سكان القرى بالإقليم من صندوق دعم العالم القروي، وانه لم يكلف نفسه عناء تقديم مقترحات للمشاريع المهيكلة على عكس ما قام به باقي العمال بالجهة رغم توصله –يضيف المتحث- من مختلف المستشارين الممثلين للإقليم بالجهة بمقترحات لمشاريع تنموية هامة، موضحا أن القانون يمنح العامل حقا حصريا في اقتراح حصة الإقليم من المشاريع ومن الدعم المقدم من لدن صندوق دعم العالم القروي بمقتضى الفصل 30 من قانون المالية لسنة 2016.
محمد العابد الذي يعبر عن رأي جزء كبير من قيادات حزب العدالة والتنمية الملتئمين في إطار جمع عام خصص جزء كبير منه لمناقشة حصيلة تدبير وتسيير مجموعة من المجالس داخل الإقليم، صرح قائلا:”إن العامل السابق ساهم بشكل كبير في إعاقة الاستثمار بمدينة صفرو، وذلك بعرقلته لمشاريع تجارية منظمة في مقابل إغراق المدينة بالباعة الجائلين”، في إشارة منه للدعوى القضائية التي رفعها العامل من أجل إيقاف ورش بناء مركب تجاري بساحة المجلس الكائنة بحي باب المربع.
وفي تدوينة له بهذا الخصوص عبر بدوره رئيس المجلس الجماعي بصفرو عن مدى ارتياحه لهذا القرار مؤكدا أن ذلك هو السبيل الوحيد لإنهاء اللغط الذي أحدثته ما سماها “بالكائنات الضارة”، معبرا عن قناعته بسلامة قرار المكتب المسير للمجلس وثقته التامة في القضاء والتزامه بحكمه، موجها خطابه في الأخير لمن وصفهم ب “الذين بدت البغضاء من أفواههم” قائلا :”موتوا بغيظكم لن تنالوا خيرا”.
وتجدر الإشارة إلى أن العامل عبد السلام زوكار قد غادر كرسي المسؤولية بعمالة صفرو إثر تنصيب عامل جديد يوم الثلاثاء 5 يوليوز 2016 بحضور الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية.
فين كنتو شحاااااال هادي ؟