توفيت سيدة في الاربعينات من العمر و تقطن بحي الأغالبة بنصفار بغاز البوطان الناتج عن السخان المائي. و تنضاف هذه الضحية الجديدة إلى ضحايا كثر تعرضوا للاختناق بسبب استعمال السخان في الاستحمام المنزلي.
و رغم مختلف التحذيرات القاضية بضرورة فتح اماكن للتهوية في وقت الاستعمال ، إلا أن الضحايا لا زالوا يتساقطون بفعل السخان.
و فور علمها بالحدث انتقلت عناصر الشرطة و الوقاية المدنية إلى عين المكان لاتخاذ الإجراءات اللازمة و نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات.
إلى ذلك يجب التحذير أيضا من انواع محددة من السخان التي تستعمل غاز البوطان و تكون غير آمنة للاستعمال رغم كل الاحتياطات المتخذة.
رحم الله هذه السيدة و المأمول أن يتخذ الناس الاحتياطات اللازمة في حال استعمال السخان إذ يجب الحرص دائما على توفير فجوة للتهوية رغم برودة الجو لأن غلق الأبواب و النوافذ في وقت الاستحمام يؤدي الى انعدام الأوكسيجين الضروري للحياة و لهذا غالبا ما تقع مثل هذه الحوادث في أيام البرد الشديد.