صفرو : عمالة الاقليم تكثف من استعداداتها الاستباقية لمواجهة موجة البرد المرتقبة بالاقليم

في إطارالاستعدادات اللازم اتخاذها لمواجهة آثار موجة البرد على صعيد الاقليم، وكذا الكوارث الطبيعية المحتمل ان تنتج عن العواصف الرعدية التي تشهدها بلادنا في هذه الايام.أبرز عبد السلام زوكار عامل إقليم صفرو خلال انعقاد اجتماع اللجنة الاقليمية لليقظة أمس الأربعاء 26 نونبر 2014 بالقاعة الكبرى للعمالة ،أبرزالاهمية البالغة للمخطط الوطني لمحاربة آثار موجة البرد والذي تسهر على تنفيذه وزارة الداخلية منذ 2009، وفق منهجية تشاركية مع كل المتدخلين المحليين، حيث أكد ان نجاعة تدخل السلطات المحلية والامنية والمصالح الخارجية، يمر عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية، حتى يتسنى التخفيف من الاضرار الناجمة عن هذه الموجة وما يمكن ان تحمله من آثار، خصوصا على العنصر البشري.
وفي ذات السياق ، استعرض رؤساء المصالح الخارجية المعنية الخطوط العريضة لبرامج التدخل التي تم تسطيرها والتي تتميز بطابع الاستباقية والتنسيق مع باقي الفرقاء المعنيين. حيث ان برنامج القطاع الوصي
على الصحة بإقليم صفرو ، وفق ما جاء في العرض ، يهدف لتعزيز احتياط الأدوية الأساسية للمراكز الصحية الأقرب لساكنة المناطق المهددة بموجات البرد، عبر توفير حزمة من الخدمات العلاجية اللازمة ، وبرمجة وإعداد جولات للأطقم الطبية بمعدل زيارة كل شهر طيلة فصل الشتاء، وتزويد الساكنة المهددة بالأدوية الأساسية خاصة أدوية الأمراض المزمنة، وكذا إخلاء ونقل الحالات المستعجلة التي تحتاج إلى التطبيب، هذا بالاضافة الى إنجاز حصص للإخبار والتربية والتواصل لفائدة السكان. اما على مستوى مديرية التجهيز و النقل و اللوجستيك فقد تم وضع جرد للمناطق التي تشهد فيضانات، مع تحسيس السكان بضرورة تجنب المرور بجنبات الأودية و المناطق المهددة، مع التأكيد على ان المندوبية تتوفر على مجموعة من آليات التدخل و التي هي في حالة ميكانيكية جيدة. أما على صعيد الوقاية المدنية فقد أبرز القائد الإقليمي، استعداد مصالحه التام لمواجهة جميع الأخطار المرتبطة بالطبيعة الجغرافية و المناخية للإقليم، أو المباني العتيقة المهددة بالسقوط، من خلال خطة عمل تندرج وفق ثلاثة محاورثلاث : تدابير وقائية تسبق الكارثة، خطة للتدخل السريع أثناء الكارثة و عمل تقييمي للخسائر و الهفوات. هذا وشدد عامل الإقليم على ضرورة إحصاء جميع آليات ووسائل القطاع العام التي تتوفر عليها كل مصلحة خارجية وجماعة ترابية، من أجل مواجهة موجة البرد باعتبار أن هذه العملية مسؤولية مشتركة بين الدولة والقطاع الخاص والنسيج الجمعوي. كما ان حشد جهود الجميع هو تأكيد لما يتميز به المغاربة من تضامن وتآزر في الشدائد.
إلى ذلك دعا عامل الاقليم الى الربط الدائم والمستمر لقنوات الاتصال مع مديرية الأرصاد الجوية، قصد الحصول على المعلومات الآنية حول التغيرات المناخية المحتملة.
مؤكدا ان عملية توزيع المساعدات على السكان والزيارات الميدانية للمناطق المستهدفة، ستنطلق قريبا في تأكيد على سياسة القرب والتواصل التي تنهجها الوزارة لمواكبة ركب التنمية البشرية.
يارب احفظ بلادنا وأهالينا من كل شر كما حفظت الذكر الحكيم. اما عن حماية المواطنين ضد الكوارث لا تتوقف عند اجتماعات فى قاعات العمالة او النشرة الجوية ،بل بوقف حركة السير اذا استدعى الامر ذلك …التدخل في الميدان و الاستعداد بالوسائل الضرورية من اجل التدخل السريع . اما عن الكوارث المغرب فهي بشرية اكثر ما هي طبيعية
عامل الإقليم مجتهد في الشفوي …فهل المقصود هو برد صفرو أم برد موزار أم برد أدرج وتفجيغت والدار الحمرا وزيد وزيد……
ليس هناك استراتيجية لمقاومة البرد الشديد خاصة بالمناطق الجبلية ولكن الناس كيجتمعوا وفرقوا اللغا والسلام.