صفرو

صفرو:الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تستنكر العبث في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم (بيان)

في بيان توصلت جريدة صفروبريس بنسخة منه أكدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو رفضها للمذكرة النيابية رقم 3944.

وهذا نص البيان  كما ورد على الجريدة: 

جميعا من أجل الوقوف ضد العبث في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم

بعد اطلاعه على المذكرة  النيابية “المشؤومة” رقم 3944 والصادرة بتاريخ 07 أكتوبر 2015 في شأن تدبير الزمن المدرسي بسلك التعليم الابتدائي بالإقليم، وبعد تلقيه لمجموعة من الشكايات والملاحظات الخاصة بنساء ورجال التعليم بالإقليم حول مضمون هذه المذكرة، وما أثارته من تشنجات ناتجة عن اختلاف في قراءة المضمون بين المدرس والمفتش والمدير فتحت الباب أمام منطق “كلها إلغي بلغاه”، وفي ظل حياد سلبي لمسؤولي النيابة، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو يعلن مل يلي:

ü    تحميل النيابة مسؤولية الاحتقان والتوتر الذي تشهده كل المدارس والمجموعات المدرسية بالإقليم  بخصوص المذكرة السالفة الذكر.

ü     التعبير عن استيائه الشديد من القرارات الانفرادية الصادرة عن مصلحة الحياة المدرسية في هذا الشأن، ومن التغييب الفاضح لنقابتنا حتى ولو بنسخة لهذه المذكرة المثيرة للجدل التي استعصت على النيابة الموافاة بها.

ü     المطالبة بسحب المذكرة النيابية المعلومة لعدم ملاءمتها مع القوانين المعمول بها في هذا الشأن وخصوصا المذكرة الوزارية رقم 2*2156 بتاريخ 4 شتنبر 2012.

ü     تأكيده على عدم قانونية هذه المذكرة لعدة أسباب،ومنها على الخصوص:

·        تغييب دور مجلس التدبير في مناقشة وبلورة الصيغ الأنسب و الأنجع لاستعمالات الزمن، كما تنص على ذلك المذكرة الوزارية السالفة الذكر.

·        فرض صيغ جاهزة بطريقة سلطوية دون ملاءمتها مع الاستعدادات الذهنية والجسمية للمدرسين بالمؤسسات الابتدائية، في تناقض صارخ مع منطوق ذات المذكرة النيابية المعلومة.

·        عدم مراعاة خصوصية المؤسسات من حيث الجانب الجغرافي لأماكن تواجدها، والمورد الاقتصادي لعائلات المتمدرسين حتى يتمكن التلميذ من الجمع بين التنقل وأداء الواجبات المدرسية خارج المدرسة.

·        التضييق على الزمن المخصص لأداء صلاة الجمعة، حيث تمت اضافة ثلاثين دقيقة لزمن التمدرس، مما سيؤدي الى حرمان الأساتذة والأستاذات و التلاميذ من أداء هذه الشعيرة.

·        إجبار المدرسين على تعويض الزمن المخصص لأداء صلاة الجمعة في الحصص اللاحقة باعتباره زمنا ضائعا، مما يثير الشكوك والتساؤلات حول تحامل مسؤولي النيابة على هذه الشعيرة الدينية، وتغييبهم لدورها الأساسي في ترسيخ السلوك المدني لدى التلميذ وتنمية مجموعة من المهارات الأساسية كالإنصات والتنظيم والتركيز …. 

·        إعطاء الصلاحية لرئيس المؤسسة بإصدار مذكرة داخلية محددة بالزمان والأشخاص المعنيين بها لتسهيل أداء صلاة الجمعة، هو تعبير صريح على ولادة مشروع جديد بهذا الإقليم عنوانه العريض “علمنة التعليم” والتمييز بين المدرسين من حيث أدائهم أو عدم أدائهم للصلاة.

وفي الأخير، فإن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو تؤكد على استمرارية نهجها فيى التصدي لكل القرارات التي تمس بالاستقرار النفسي والاجتماعي لنساء ورجال التعليم بالإقليم. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا