أمينة اوسعيد
يعيش مواطن من ساكنة منطقة آيت خباش جماعة كيكو على وقع تعسف خطير يمارسه أحد أبناء المنطقة الذي عمد إلى قطع أنبوب الماء الصالح للشرب الذي يزود منزل المتضرر بالماء الشروب رغم توفره على حكم ابتدائي في الملف الذي يحمل رقم 192/1201/2020 أصدرته المحكمة الابتدائية بميسور بتاريخ 09/12/2020 وأيدته محكمة الاستئناف بفاس بتاريخ 05/07/2021. والقاضي برفع الضرر عن المشتكي وإلزام المشتكى به بإصلاح أنبوب الماء الذي قام بقطعه وفتح الطريق المؤدي إلى منزل المدعي وإزالة الأحجار وألة الحرث التي وضعها حتى يقطع الطريق في وجه هذا المواطن المغلوب على أمره الذي استنفذ كل الحلول الودية لثني جاره عن أفعاله مما اضطره إلى اللجوء للقضاء حتى ينصفه لكن دون جدوى.
قرار المحكمة الذي بقي معلقا دون تنفيذ رغم توصل المدعى عليه ببلاغ التنفيذ وامتناعه عن الامتثال لقرار المحكمة زاد من تأزم نفسية المتضرر الذي يضطر إلى سقاية الماء من جيرانه الذين أصبحوا بدورهم تحت تهديد هذا الشخص الذي يعتبر نفسه فوق القانون والذي يتوعدهم بقطع الماء عليهم أيضا لأن أنابيب الماء تمر من أرضه في حالة قاموا بمساعدته وإتلاف قنوات الماء الصالح للشرب الخاصة بهم.
وقد أصدر قاضي المستعجلات بالمحكمة الابتدائية بميسور قرارا قضائيا تتوفر جريدة صفرو بريس على نسخة منه بتاريخ 23/03/2022 يقضي بفرض غرامة تهديدية على المشتكى به قدرت ب 200 درهم عن كل يوم تأخر فيه عن تنفيذ قرار المحكمة لكن كل هذه القرارات بقيت حبرا على ورق في ضل تعنت المدعى عليه الذي خرق كل القوانين وحسن الجوار الذي أوصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم.