مسار طويل ذاك الذي قطعه السيد السعيد أمزازي ما بين ولادته بمدينة صفرو سنة 1965 ، وتعيينه اليوم من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله واليا على ولاية جهة سوس ماسة ، عاملا على عمالة أكادير اداوتنان.
فقد مر الحاصل على دوكتوراه الدولة في البيولوجيا من عدة مناصب قيادية بداية من منصبه العلمي كعميد لكلية العلوم بالرباط ، ثم رئيسا لجامعة محمد الخامس بالرباط ، و بعد ذلك وزيرا للتربية الوطنية و التكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
هو مسار متميز اذن لا يمر منه إلا نخبة الأطر ، و لا أدل على ذلك من ما حصل له اليوم من ثقة ملكية سامية جعلته يتبوأ منصبا هاما على صعيد الإدارة الترابية ، إذ لا يخفى الدور الهام للولاة والعمال في المشروع التنموي الذي تخوضه بلادنا بإصرار من أجل نهضة شاملة في كل المجالات. وهو بذلك من رجالات المرحلة الذين اختارهم جلالة الملك بعناية من أجل قيادة المشاريع على صعيد مجالاتهم الترابية.
هنيئا إذن للسيد سعيد أمزازي ابن مدينة صفرو على الثقة المولوية السامية و متمنياتنا الصادقة له بالتوفيق في مهامه الجديدة.
