يجمع مختلف المتتبعين للشأن العام بإقليم صفرو أن الدكتور محمد بوستة رجل السنة في مجال التسيير الجماعي بامتياز ؛ الأستاذ محمد بوستة رئيس جماعة رباط الخير اجتمعت فيه الكفاءة العلمية بصفته أستاذ بشعبة الإعلاميات بالمدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس والحكامة في تدبير جماعة رباط الخير ففي ظرف وجيز تمكن من استقطاب مجموعة من المشاريع منها ما عرف انطلاقة سريعة وأخرى في الطريق للإنجاز والمتتبع للأوراش المفتوحة بهرمومو وغير المسبوقة سيعرف جيدا ذلك وكانت مواضيع لمقالات كثيرة سابقة وسنتطرق لأخرى جديدة لاحقا.
ولا يقتصر الأمر على هذا فقط فقد أعطى بوستة نموذجا يحتذى به في التواصل وتنزيل المقاربة التشاركية مع الساكنة والمجتمع المدني ومع مكونات المجلس أغلبية ومعارضة وموظفين وسلطات محلية ومصالح خارجية ولا أدل على ذلك الإجماع الذي يحضى به في صفوف الأغلبية والمعارضة دون استعمال للترغيب ولا ترهيب.
وعلى عكس بعض رؤساء الجماعات سواء داخل الإقليم أو خارجه اللذين يسطون على مشاريع أسلافهم ويأخدون الصور واللقطات على أساس أنها مشاريعهم ويفتحون جبهات من الصراع مع المعارضة وموظفي الجماعة والمجتمع المدني والساكنة يعطي رئيس جماعة رباط الخير نموذجا في التواضع والتواصل والإنصات لقضايا ومشاغل الساكنة ويجتهد في البحث عن مشاريع جديدة للجماعة، رغم التزاماته الكثيرة والمهمة التي يخدم بها وطنه وعلى رأسها البحث العلمي والتأطير البيداغوجي.