تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بآسفي، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة وإشراف القائد الجهوي، من توقيف شخص في الثلاثينات من عمره يشتبه في تورطه في جريمة أثارت موجة استياء واسعة.
القضية تعود إلى تعرض طفلة تبلغ من العمر 15 سنة للاحتجاز داخل منزل بجماعة جزولة لمدة ثلاثة أيام متواصلة، حيث قام بإغتصابها ووضع وشوم على أنحاء من جسمها مما أثر بشكل واضح على حالتها الصحية والنفسية.
التحريات أظهرت أن المشتبه فيه لجأ إلى أساليب ملتوية للتخفي، مستعملا هويات وهمية لإرباك مسار البحث. ورغم محاولته تضليل المحققين، فقد تمكنت عناصر الدرك من رصد خيوط دقيقة قادت إلى تحديد مكانه بدقة، ليتم توقيفه بعد مواجهة ميدانية عنيفة.
وقد جرى اقتياد الموقوف إلى المركز القضائي، حيث وضع رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار تعميق التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل تقديمه أمام العدالة لتقول كلمتها في المنسوب إليه.
هذه الجريمة التي مست طفلة في مقتبل العمر خلفت صدمة قوية لدى ساكنة المنطقة، التي عبرت عن استنكارها الشديد وطالبت بإنزال أشد العقوبات في حق المتورط، ضمانا لردع مثل هذه الأفعال وحماية الأطفال من كل أشكال الاستغلال والانتهاك.
