أعلنت وزارة الداخلية أن عملية انتخاب رؤساء مجالس جماعات المملكة، التي انطلقت يوم الثلاثاء وستستمر إلى غاية 17 شتنبر 2015، همت 850 جماعة من أصل 1503 ، وأسفرت عن فوز حزب الأصالة والمعاصرة برئاسة 205 مجلس جماعي أي بنسبة 24,12 بالمائة.
وأوضحت الوزارة،حسب وزارة الداخلية، أن هذه العملية التي انطلقت طبقا لأحكام القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، “تمر في ظروف جيدة ” وتميزت لأول مرة بتطبيق مسطرة التصويت العلني عملا بالأحكام المنصوص عليها في المادة 6 من القانون التنظيمي المذكور.
وأضاف بلاغ الداخلية، الصادر يوم الثلاثاء 15 شتنبر 2015 ، أن هذه العملية أسفرت كذلك عن فوز حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة 136 مجلس جماعي أي بنسبة 16 بالمائة، ثم حزب الاستقلال برئاسة 131 مجلس جماعي أي بنسبة 15,41 بالمائة.
كما فاز حزب العدالة والتنمية – يضيف البلاغ – برئاسة 98 مجلس جماعي أي بنسبة 11,53 بالمائة ، وحزب الحركة الشعبية برئاسة 89 مجلس جماعي أي بنسبة 10,47 بالمائة ، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية برئاسة 82 مجلس جماعي أي بنسبة 9,65 بالمائة ، وحزب التقدم والاشتراكية برئاسة 42 مجلس جماعي أي بنسبة 4,94 بالمائة.
وحسب ذات المصدر، فقد فاز حزب الاتحاد الدستوري برئاسة 31 مجلس جماعي أي بنسبة 3,65 بالمائة، وحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية برئاسة 10 مجالس جماعية أي بنسبة 1,18 بالمائة .
وأوضحت وزارة الداخلية أنه في ما يتعلق برئاسات الجماعات المتبقية، وعددها 26 ، فتتوزع فيما بين 12 حزبا سياسيا واللامنتمين.
أما بالنسبة للجماعات التي يفوق عدد سكانها 100 ألف نسمة التي انتخبت أجهزتها (30 جماعة من أصل 36)، فقد أفرزت نتائجها فوز حزب العدالة والتنمية برئاسة 17 مجلس جماعي أي بنسبة 57 بالمائة ، والحركة الشعبية برئاسة 5 مجالس جماعية أي بنسبة 17 بالمائة، والأصالة والمعاصرة برئاسة 3 مجالس جماعية أي بنسبة 10 بالمائة، فيما فاز حزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كل واحد منهم برئاسة مجلس جماعي واحد أي بنسبة 3 بالمائة. كما تمكن عضو غير منتم سياسيا من الفوز برئاسة مجلس جماعي واحد، أي بنسبة 3 بالمائة.
المهزلة ما وقع بجهة مراكش مضحك وكيف بالباكوري الذي انهزم بالمحمدية يصبح رئيس الجهة.كنا نأمل في التغيير لكن للأسف.شخص غير مرغوب فيه أصبح رئيس الجهة يعني من صوت عليه فهو ضد إرادة الشعب. ترى اللذين رفظهم الشعب ـــ بالركلات عبر الانتخابات المحلية، يعودون من النوافد و بمساعدة الذين وضع فيهم الناخبون ثقتهم !يجب مراجعة القوانين الانتخابية والحسم في رؤساء الجماعات والجهات والاقاليم يوم الانتخابات ومباشرة من طرف السكان وذلك حتى لا نعطي فرصة للمفسدين من الرجوع عبر النوافذ.