
يشهد مركز بوزملان التابع لجماعة ايت سغروشن اقليم تازة حالة من القلق والخوف، بعد تسجيل عدد من الاصابات بداء اللشمانيا الجلدي بين الاطفال، وهو مرض طفيلي ينتقل عن طريق لسعات ذباب الرمل.
مصادر محلية عبرت عن انشغالها من تزايد اعداد المصابين، خاصة مع اقتراب موعد الدخول المدرسي، مما قد يوسع من دائرة انتشار العدوى وسط التلاميذ.
المعاناة تتضاعف بسبب غياب مركز صحي قريب، حيث يضطر الاهالي الى التنقل لمسافات طويلة تتجاوز 60 كيلومترا للوصول الى مركز تاهلة من اجل الحصول على العلاج، الامر الذي يثقل كاهل الاسر ماديا ومعنويا.
في ظل هذا الوضع، تتعالى اصوات تطالب السلطات الصحية بالتدخل العاجل، عبر تنظيم حملات للكشف المبكر، وتوفير الادوية، الى جانب برامج للتوعية والتحسيس بهدف الحد من انتشار الداء وحماية صحة الاطفال والفئات الهشة بالمنطقة.