إدانة شديدة عبر عنها مكتب فرع الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي بتاهلة للاعتداء اللفظي والجسدي الشنيع الذي تعرضت له الأستــــــاذة (ف.خ) المختصــــة التربويـــــة بثانويــــة المستقبــــل بتاهلـــــــة.
وذكرت الجامعة الوطنية للتعليم بتاهلة في بيان استنكاري،تتوفر جريدة “صفروبريس” على نسخة منه ان الأستاذة المختصة التربوية (ف.خ) تعرضت بعد زوال يوم الجمعة 13 شتنبر2024، لاعتداء شنيع من طرف تلميذ بأحد أقسام الثانية إعدادي بثانوية المستقبل بتاهلة على مستوى الرأس بمدخل الثانوية، ففي صباح يوم الجمعة خلال مزاولة مهامها كمختصة تربوية حراسة وتوثيق، توجهت إلى القسم الذي يدرس فيه التلميذ الذي اعتدى عليها قصد إخبار التلاميذ بعملية التسجيل المدرسي، لتصدر عنه استفزازات متكررة بالكلام النابي رغم تنبيهها له.
وبعد انصرافها من المؤسسة لاحظت أن التلميذ يترصدها. وأثناء اقترابها من باب المؤسسة خلال العودة للعمل بعد الزوال، تلقت ضربة على مستوى الرأس موجهة من الخلف، لتقع على الأرض فاقدة الوعي، فتم نقلها على وجه السرعة عبر الإسعاف إلى المستعجلات حيث تلقت العناية اللازمة، وأجرت الفحص بالأشعة، ليكشف الطبيب بعد الفحص عن عجز جسدي قدره في 15 يوما توقفا عن العمل قابلة للتمديد.
وعليه فإن المختصة التربوية عضو فرع الجامعة الوطنية للتعليم بتاهلة وأمام هذا الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له، فإن المكتب المحلي للجامعة يعلن تضامنــــه الكامل واللامشروط مع الأستاذة المختصة التربوية ضحية الاعتداء الهمجي الشنيع. وكذا مؤازرتـــه للأستاذة في جميع الخطوات التي تراها كفيلة بحفظ كرامتها.
ناهيك عن إدانتــــــــــه للاستفزازات اللفظية وللاعتداء الجسدي الذي تعرضت له من طرف التلميذ المعتدي. واستنكاره للاعتداءات المستمرة والمتوالية اللفظية والجسدية التي يتعرض لها الأساتذة في العديد من المؤسسات في غياب إجراءات رادعة من شأنها حفظ كرامة نساء ورجال التعليم داخل المؤسسة وخارجها.
كما أعلن عن دعوتــه نساء ورجال التعليم إلى المزيد من التعبئة واليقظة ورص الصفوف قصد التصدي لكل الأساليب التي تروم تبخيس دور نساء ورجال التعليم في محاولات يائسة الدوس على كرامتهم –هن. ومطالبتـــه الوزارة الوصية ومصالحها الإقليمية والمحلية إلى التدخل الحاسم لوقف موجات العنف المتكرر والمتزايد بمختلف أشكاله.
