أكد أستاذ العلوم السياسية الإسباني، بيدرو إغناسيو ألتاميرانو، أن تجديد الولايات المتحدة اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية يشكل دعمًا دوليًا رفيع المستوى، يكرس مكانة المغرب الدبلوماسية ويعزز شرعيته
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، شدد ألتاميرانو على أن هذا الاعتراف “الواضح والصريح” يعكس “شرعية قانونية وسياسية واجتماعية من الدرجة الأولى” لمغربية الصحراء، مضيفًا أن موقف واشنطن يؤكد مرة أخرى وجاهة الطرح المغربي في التعاطي مع هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وجاء هذا التأكيد خلال لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بكاتب الدولة الأمريكي، ماركو روبيو، الثلاثاء في واشنطن، حيث جدد الأخير موقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة.
ورأى الخبير الإسباني أن هذا الموقف الأمريكي يجب أن يُفهم كـ”رسالة قوية” موجهة إلى الأطراف التي ما زالت ترفض الانخراط في منطق الحوار والتسوية السياسية.
وفي السياق ذاته، اعتبر ألتاميرانو أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب تعد “مبادرة متبصرة” وتوفر أرضية واقعية وعملية لإنهاء النزاع.
كما أشاد بالتطورات التنموية في الأقاليم الجنوبية، مسلطًا الضوء على ما تحقق من إنجازات اقتصادية واجتماعية، وما تتيحه هذه المناطق من فرص واعدة للاستثمار.
