تحولت اتجاهات البحث في القضية التي هزت الرأي العام المحلي بصفرو زوال يوم الأربعاء 27 مارس ، و المتعلقة بخبر اغتصاب تلميذة قاصر من طرف مغتصبين هاجموها حين كانت رفقة صديق لها على أطراف المدينة خارج حي الرشاد في طريق المنطقة المسماة ” تاريالة” .
وقد أقرت الفتاة القاصر اثناء تعميق البحث معها من طرف شرطة مدينة صفرو أن صديقها هو من قام بالفعل الشنيه ، و عند استفاقتهما على هول ما اقترفاه فكرا هو و التلميذة في سيناريو يبعده عن شبهة الاغتصاب. وبالتالي فمصادرنا أكدت لجريدة صفرو بريس أن كل ما قيل بشأن الحادث هو فبركة من طرف التلميذ و التلميذة ، و أن البحث يركز حاليا على توجيه الاتهام للتلميذ الذي قد يكون ارتكب هذا الفعل برضى صديقته ، و حاولا معا التنصل من المسؤولية و توجيه التهمة لمغتصبين من صنع خيالهما .
و لحد الساعة و إن تبينت بعض خيوط الحادثة ، فإن البحث لا زال جاريا لتحديد الجاني بصفة قطعية في حادثة أثارت غضب و اشمئزاز الرأي العام المحلي الذي طالب بانزال اقصى العقوبات على مرتكبها أو مرتكبيها المحتملين.